رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوائل الثانوية الفنية بالإسكندرية للوفد: التنمر ونظرة المجتمع تسببت فى ضغوط نفسية

الطالبة بسملة سيعد
الطالبة بسملة سيعد

زغروطة حلوة رنت في بيتنا للناجح يرفع ايده، فعلا الحمد لله ربنا عوضنى عن تعب 3 سنين، وتحملت الكثير من التنمر لمجرد أننى دخلت مدرسة الثانوية المهنية،  للاسف غالبية المجتمع تعتبر الطالب الذى لم يدخل الثانوى العام يوصف بأنه " فاشل" وهذه النظرة تسيئ لنا، لاننا بشر ويمكن أن نخطئ ولكن الحمد الله بالتحدى والإرادة تفوقت فى دراستى واصبحت من الاوائل، كانت هذه بداية الكلمات التى قالتها الطالبة بسملة سعيد رمضان، الحاصلة على المركز  الأول على مستوى الجمهورية بالإسكندرية خلال لقائها ب"الوفد ".

 

في بداية اللقاء انهارت بسملة في البكاء، مؤكدة أن ربنا عوضها رحلة العذاب التى تحملتها 3 سنوات، مشيرة إلى أن حلم حياتها أن ترفع رأس والدها الذى كان دائما يشجعها هو ووالدتها واسرتها، مؤكدين أنهم دائما يفتخرون بها ولم تخذلهم ابدا ،عبرت الطالبة بسملة سعيد رمضان، عن سعادتها لحصولها على أوائل الدبلومات الفنية نظام الـ 3 سنوات التي أُعلنت اليوم الأحد.

وأضافت بسملة، أنه لم يتواصل معها أحد إلى الآن لإبلاغها بالنتيجة، ولكنها عرفت ذلك من خلال الصحافة ووسائل الاعلام، مؤكدة أنها لم تتوقع حصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وكل ما يسعدها الان هو فخر أسرتها بها.

 

وتابعت:" أنها متفوقة منذ صغرها ودائما ما كانت تحصد الدرجات النهائية، وحلمها هو دخول كلية الهندسة أو التربية، الذي كان ولازال حلمها، وتسعى إلى تحقيقه على أرض الواضع. 

 

ولفتت إلى أنها تتمنى أن تدخل جامعة الإسكندرية نظراً لظروفها المرضية التى تعوقها أن تعيش بمفردها .

 

وأكدت بسملة، على إعتناء اسرتها بها أثناء الدراسة وتوفير الجو الملائم لتركيزها أثناء المذاكرة، لذلك حرصت على رفع راس اسرتها عاليا ورؤية نظرة الفخر في أعينهم.

 

وطالبت بسملة، المسئولين بالتعليم العالى تقوم بتوفير فرص لطلاب الصنايع والتجارة والفندقى، لان فرص دخولنا الجامعات تكون أقل بكثير من فرص الثانوية العامة، وخاصا إننا لم نجد فرصة داخل محافظتنا .

 

وعبر الطالب عبد الله عمرو عبد " عن فرحته الشديد ة عقب علمه بحصوله على المركز الأول بالدبلوم الفنى، مؤكدا الحمد لله اثبت لوالدى اننى ليس فاشل مثلما يقولون الناس على من لم يلتحق بالثانوية العامة ، دائما كنت احلم باننى ارفع راس والدى ويقولون له ابنك من الاوئل انا اعشق دراتسى ومجال السياحة والفنادق وكنت احضر كافة المؤتمرات والندوات الخاصة بالسياحة والمطاعم.

 

اكد والد عمرو عبده مرسي الجبالي، هو كان محب للدراسة والتعليم، وكان حلمنا أن يكون الأول على الإسكندرية فقط على الأقل، وذلك لما رأيناه من جهد ومثابرة وسعي دائم على المذاكرة، ولكن الحلم وسع، وأصبح الأول على الجمهورية، وشرفني وشرف

كافة أفراد عائلتنا، بمجرد الإنتهاء من الدراسة، عمل مع مشروع حياة كريمة، في توصيل خطوط الاتصالات، بمركز أبو حمص، بمحافظة البحيرة، بدلاً من أن يجلس عاطل عن العمل، خاصة مجال عملي الآن ليس عليه ضغظ والشغل غير منتظم، ونحن نحب العمل ونقدره.

 

واشار إلى أن عبد الله له شقيقتان أصغر منه، وفي أثناء الدراسة كان يعمل معي بشكل بسيط، ولكن الدراسة كانت تأخذ كل وقته، في الوقت الذي لا يكون عليه ضغظ مذاكرة كان يخرج للعمل معي ومساعدتي، ولم أحلم صراحة بأن يدخل كلية نظرا لإني صنايعي، ومصاريف الكلية كثيرة جدا، وأنا متأكد منه أنه سوف ينجح في كليته، ولكني أطلب منحة من الدولة لكي يكمل دراسته الجامعية، حتى أنه تلقى خبر حصوله على المركز الأول، أثناء عمله بمركز أبو حمص.

 

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد اعتمد نتيجة امتحانات الدبلومات الفنية الدور الأول 2022، موجهًا الشكر لجميع كوادر التعليم الفنى والطلاب وأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد صادق طوال العام الدراسى واستكمال العملية التعليمية وفقا لخطة الحضور والخطة الدراسية مع خفض تسرب الطلاب من التعليم الفنى المنتظم إلى الدراسة بنظام العمال.

 

وأشاد الدكتور طارق شوقي، بنجاح التعليم الفنى فى الإلتزام بتحقيق الإنجازات المخططة وفق استراتيجية تطوير التعليم الفنى التى تطبقها الوزارة منذ عام 2018 وقد ظهر أحد نتائجها هذا العام فى امتحان الدبلوم - لأول مرة - حيث شارك 1100 مقيم من ممثلي سوق العمل مع مقيمي وزارة التربية والتعليم فى تقييم الطلاب ممن استكملوا دراسة البرامج الدراسية المطورة على منهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل والبالغ عددهم 21298 طالب وطالب، لمدة ثلاث سنوات منذ العام الدراسي 2019-2020.