رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حوار حول تغير المناخ وتأثيره على الحياة بزراعة البحيرة

على دومه رئيس جهاز
على دومه رئيس جهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة

قال على دومه رئيس جهاز شئون البيئة بمحافظة البحيرة  ، لا شك أن "تغير المناخ" أصبح يؤثر وبشكل كبير على جميع مناحى الحياة، أصبح يؤثر على قطاع ( البيئة – الزراعة – الرى – الصحة ....وكافة القطاعات) إلى أن أصبح كوكب الأرض بأكملة مهدد بالزوال ، وهناك تغير طويل الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس في مكان ما على سطح الأرض، وقد يكون في مكان معين أو في الكوكب ككل.

 

وقد جاء ذلك بحوار حول تغير المناخ وتأثيره على مناحى الحياة والذى أقيم اليوم بالقاعة الكبرى بمديرية الزراعة بالبحيرة.

 

وأشار رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة ، الى أن البيئة تأثرت بشكل واضح مع ظهور ما يسمى بالثورة الصناعية مع تزايد إحتياجات الإنسان من السلع ووسائل الترفيه والتوسع فى استخدام الوقود الأحفورى، لذا قامت وزارة البيئة بإتخاذ العديد من الإجراءات منها استبدال المازوت بالغاز الطبيعى فى بعض الصناعات، وكذلك الرقابة والتفتيش على المنشآت الصناعية والتشجيع على استخدام تكنولوجيا صديقة للبيئة، و وضع منظومة لمكافحة ملوثات الهواء ( حرق قش الأرز) وتحويل مكامير الفحم النباتى العشوائية إلى مكامير مطورة والعمل على توفيق أوضاع المصانع.

 

وأكد " دومه " على ان التقارير الصحية أكدت أنه بسبب (تغير المناخ ) وموجات الحر والعواصف والفيضانات إزدادت حالات الوفاة وإنتشرت أمراض خطيرة مثل الملاريا والكوليرا والأمراض المعدية، كما أن الإرتفاع الشديد لدرجات الحرارة يؤثر على كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل ويؤدى إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسى والقلب والأوعية الدموية، لذا قامت وزارة الصحة بعمل رصد للأمراض المعدية والمتفشية وتوفير العلاج اللازم لها وكذلك تقييم صحة البيئة من خلال

مراقبة جودة مياه الشرب ورصد ملوثات الغذاء والهواء ومراقبة سلامة الغذاء.

 

وأكد مدير عام الزراعة بالبحيرة ، أن الزراعة فى مصر تأثرت بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية، حيث أدت ندرة المياه إلى إزدياد جفاف التربة، وتراجعت إنتاجية المحاصيل الزراعية، وبسبب إرتفاع درجات الحرارة ستتعرض محاصيل زراعية مثل الخضروات والفاكهة للتلف وستتأثر إنتاجية الحيوانات وسيكون هناك أنتشار لأنواع جديدة من الأفات والأعشاب الضارة واستخدام متزايد للمبيدات، لذا تقوم وزارة الزراعة بإستنباط بذور جديدة تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وزارعة محاصيل بديلة لا تستهلك المياه مثل بنجر السكر بدلا من قصب السكر.

 

وأوضح مدير عام زراعة البحيرة  أيضا ان وزارة الرى أكدت على ان تغير المناخ يؤدى لإرتفاع منسوب سطح البحر والذى يهدد الأراضى المنخفضة ومنها أرض دلتا نهر النيل، وكذلك التأثير على كميات الأمطار وحدوث كوارث طبيعية مرتبطة بالفيضانات وموجات الجفاف، لذا تقوم وزارة الرى بتأهيل الترع من خلال تبطينها والتحول للرى الحديث لتقليل هدر المياه وتنفيذ أعمال حماية للشواطىء والتوسع فى إعادة استخدام المياه ومواجهة التصحر من خلال إنشاء محطات معالجة ثلاثية للمياه.