رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطيب بالدقهلية:حسبي الله ونعم الوكيل في الظالم

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ محمود الأبيدى "خطيب مسجد نور بمدينة المنصورة" أن العالم في هذا الزمان بات يحكمه شريعةُ الغاب، وسياسات التهديد والإرهاب.

ولغة التحدّي والإرعاب من مصالح ذاتية، ونظمٌ أُحاديّة، وإدارة فرديّة، تتعامل مع الغير معاملةَ السيّد للمسود والقائد للمقود وسياسةُ مصالح لا قيم وسياسة لا تحكم بالسويّة، ولا تعدل في قضيّة، ولا تتعامل إلا بحيف وازدواجية،.
أضاف الابيدى في خطبته أن الشعور بالظلم من أصعب الأحاسيس التي تمر على الإنسان في حياته فهو شعور لا يمكن وصفه باعتبارة شعور بضيق الدنيا وظلمتها ولكن من ينصر المظلوم سوى الله .
قال إن الإنسان لديه سلاح قوى يتناساه ويتغافل عنه وهو كلمات أربعة تهتز لها السموات والأرض ( حسبي الله ونعم الوكيل ) قالها الله للرسول في خواتيم سورة التوبة [ فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ].
ودعا الأبيدى بنصرة المظلومين في كل مكان ومهل الظالمين حتى يتوبوا ويكفوا عن ظلمهم قائلا  أوجه رسالة للظالمين الذين يخسرون دينهم ودنياهم بسبب الظلم وأقول لهم اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب .
وحذر الابيدى من الظلم مشيرا إلى أن  الظلم ظلمات يوم القيامة وبين الحياة والموت لحظة مطالبا بأخذ العبرة ممن سبقوا ومستشهدا بقول الله

تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء".
وأضاف أن طائفة من المسلمين الأوائل هاجرت إلى الحبشة هرباً من اضطهاد المشركين فلما عادوا -بعد غياب طويل- سألهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يحدثوه بأعجب ما رأوا في تلك البلاد فقالوا يا رسول الله! بينما نحن جلوس مرت علينا عجوز من عجائزهم تحمل على رأسها قلة من ماء، فمرت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها على ركبتها، فانكسرت قلتها، فلما ارتفعت (قامت) التفتت إليه ثم قالت: ستعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون -فسوف تعلم أمري وأمرك عنده غداً، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقتْ ثم صدقت! كيف يقدّس الله قوما لا يؤخذ لتضعيفهم من شديدهم  .