مذبحة " للقطط والكلاب " تثيرغضب أهالى سمنود
سادت حالة من الغضب بين أهالى مدينة سمنود ، بمحافظة الغربية، على خلفية قيام ادارة الطب البيطرى ،بترك مواد سامه فى الشوارع للتخلص من الكلاب الضالة ، بشكل عشوائى، مما أسفر عنه مقتل القطط الأليفة فى مشهد أثار حفيظة الاهالى وغضبهم.
حمل محمد فهمى احد الاهالى إدارة الطب البيطرى بسمنود مسئولية تعرض القطط والكلاب الأليفة للتسمم مؤكدا انه لا يحل قتل تلك الحيوانات الا فى حالات خاصه منتقدا ادعاء المسئول فى الطب البيطرى الاتفاق مع احدى الجمعيات التابعه للتضامن الاجتماعى على هذه الجريمه مدعيين انه نشاط بيئى ضمن اهداف الجمعيه . وذلك لتقديمها كنشاط لجذب متبرعين.
وأكد فهمى أن إدارة البيطرى استخدمت ماده سامه تؤدى الى القتل الفورى محرمه دوليا يقتصر استخدامها على حالات معينه مثل قتل حيوان مفترس ،على النقيض من ذلك هناك اهمال جسيم من اداره الطب البيطرى فى المتابعه حيث انه يوجد المئات من الكلاب المفترسه والمدربه بحوزه بلطجيه بالمدينه يستخدموها فى الشارع للترهيب ولم نرى اى تحرك من الطب البيطرى رغم تعدد شكاوى المواطنين منها.
وأشار الى أن الماده السامه اداه قتل اشد فتكا من السلاح وتوصف بانها قاتل صامت ول اتنقل بحوزه افراد ولاسيارات خاصه ولاتترك بقاياها على الارض
وكشف عن اصطحاب اشخاص للطبيب البيطرى بسيارة خاصه غير مملوكه للإدارة فى وجود ماده قاتله شديده الخطوره بحوزته، قيامه بذلك العمل الساعة الثالثة صباحا فى غير اوقات عمل رسمى وبحوزته ماده قتل فورى.
وانتقد الاهالى أاهمال ادارة البيطرى فى جمع بقايا المادة من الارض، مما ادى الى موت قطط بالمدينة لأكلهم بقايا اكل الكلاب المسمم فماذا لو اكل منه طفل بالخطأ او شخص مريض عقلى.
وعبر الأهالى عن غضبهم من عدم التخلص من جثث الكلاب المقتوله وتركها بالشارع وطالبوا بفتح تحقيق فى الواقعه اثاره مشاعر سكان المدينه واستفزازهم بمنظر غير حضارى يتنافى وجميع القوانين والمواثيق الدوليه والمنظمات التى تتبنى حقوق الحيوان.
