البحيرة المسحورة بقعة ساحرة وسط بحيرات وادي الريان بالفيوم

 تعد البحيرة المسحورة بمنطقة بحيرات وادي الريان بمحافظة الفيوم من أجمل بقاع مصر لممارسة رياضات التزحلق على الرمال، وتسلق الجبال، والسباحة والتحليق بالمظلات "الباراشوت".
وتتميز البحيرة بانها بقعة ساحرة وسط الصحراء مليئة بالمياه العذبة ويحيط بها الجبال المرتفعة والكثبان الرملية من كل الجهات، وتتوسط صحراء محمية وادى الريان.
 سميت بالبحيرة المسحورة لأن مياهها تغير ألوانها، وفقا لضوء الشمس، 
وكان السكان المحليين بالمنطقة هم السبب وراء اسم "البحيرة المسحورة"، لوقوعها بين الجبال المرتفعة والكثبان الرملية التي تحيطها بها من 4 جهات ومياهها تمتاز بالعذوبة الشديدة، وغير معروف المصدر الرئيسي المكون لها، كما أن لون المياه يتغير عندما تسطع الشمس ناحيتها باللون الأزرق أو الذهبي أو لون السحب في السماء، لذا سميت بـالمسحورة.
وتصل المياه إلى البحيرة المسحورة من تحت حبيبات الرمال، حيث تتمتع برمال فريدة وكثبان رملية ناعمة يتم التزحلق عليها وهى رمال عميقة ومتنوعة من حيث الأشكال والأحجام، ومع ذلك إلا أن مياهها عذبة وليست مالحة وتقع فى مشهد خلاب يجذب الناظرين.
وتتوسط البحيرة محمية وادى الريان، وتقع شمال محافظة الفيوم على بعد 150 كيلومترًا من القاهرة، ويحيط بالبحيرة

جبل "المشيقيقة"، وهو عبارة عن كتلة صخرية عالية يزينها بعض التشققات ذات الالوان الزاهية، وهي منطقة ذات طبيعة ساحرة، ويحظى هذا الجبل برؤية بانورامية لوادي الريان.
وتستضيف المنطقة العديد من المهرجانات الدولية، ومنها البطولة الدولية للتزحلق على الرمال، ومهرجان الرياضات الصحراوية، وهى المهرجانات التى تشهد مشاركة دولية واسعة من الدول العربية والأجنبية، وشهد مهرجان الرياضات الصحراوية الأخير مشاركة 9 دول هي "الولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، والمكسيك، وتشيلي، وبيرو، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والأردن، ومصر".
وعلي الرغم من أن هذه البقعة الساحرة والكنز الأكثر جمالاً على أرض محافظة الفيوم، إلا أن كثيرين من أبناء المحافظة لايعرفون عنها شيئًا  والبعض الآخر ممن يعرفون معلومات عن البحيرة وموقعها لم يذهبوا لزيارتها نهائيًا.