عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدشين مركز دراسات الخطوط والنقوش التاريخية فى كلية الاثار بالفيوم

مؤتمر اثار الفيوم
مؤتمر اثار الفيوم

شهدت جامعة الفيوم اليوم افتتاح المؤتمر الدولي الثالث بحضورالدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة و النواب و أعضاء مجلس الجامعة وبمشاركة فعالة من العديد من الوزارات والدبلوماسيين وكبار العلماء في مصر والعالم العربي. وفى ظل دعم الكثير من المؤسسات الإقليمية والدولية مثل الإيسيكو ومشاركة رئيسها الدكتورسالم بن محمد المالك، والمجلس العربي لأتحاد الآثاريين العرب ممثلا في الدكتور/ محمد الكحلاوي رئيس المجلس ، وجامعة ماربورج ألمانيا شريك المؤتمر والعديد من الجهات والمؤسسات الأخرى.

 و شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإعلان عن تدشين مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية بكلية الآثار – جامعة الفيوم بمساهمة  من سمو الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفير فوق العادة للثقافة العربية لدى منظمة "الألكسو " التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك من خلال كلمتها التي ألقاها نيابة عنها عيسى يوسف مدير إدارة الآثار والتراث بهيئة الشارقة للآثار.

 أشارت سمو الشيخة في كلمتها إلى مساهمتها في أنشاء هذا المركز ليكون دعما للبحث العلمي في مجال النقوش التاريخية والتي أولت سموها اهتماما خاصا بهذا الفرع من العلوم من خلال أنشاء بوابة النقوش العربية والتي تعد رائدة في مجال حفظ النقوش الصخرية ومن ثم كان دعم سيادتها لأنشاء مركز دراسات النقوش والخطوط ليكون الأول من نوعه بين الجامعات المصرية .

وهو ما أكده الدكتور عاطف منصور عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الذى أشار إلى أن هذه المساهمة من سمو الشيخة الليازية في أنشاء هذا المركز الفريد الذى سيتم وضع حجر الأساس له والإعلان عن الشعار الخاص به من خلال حفل علمي سيتم تحديده لاحقا وهو الأمر الذى أثنى عليه كل الحاضرين المشاركين من مصر والمؤسسات الدولية والإقليمية.

كما شهد المؤتمر إلقاء العديد من الكلمات التي أشاردت بعنوان

المؤتمر في ظل التوجه المصري والعربي والعالمي نحو التحول الرقمي للحفاظ على التراث والآثار باعتباره أرثا تاريخيا وحضاريا وهو ما أكده الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

و أشاد  الدكتورسالم بن محمد المالك مدير" الإيسسكو" في كلمته وتوجه المنظمة إلى التحول الرقمي في كثير من منظماتها. وأشار  الدكتور محمد الكحلاوي إلى ضرورة الاندماج في هذه الظاهرة العالمية.

واضافت الشريفة نوفة بنت ناصر إلى ضرورة الاستفادة من الرقمنة في حفظ التراث على ألا يؤثر ذلك على السياحة فضلا عن توخي الحذر في كل ما ينشر على المنصات الإلكترونية من معلومات حرصا على هوية التراث العربي..

وقد شهد المؤتمر عرضا لبعض التجارب المهمة على المستوى العربي والدولي، وهى بوابة النقوش العربية التي أشارت لها الشيخة الليازية بنت نهيان آل نهيان في كلمتها، والتجربة الثانية الإمارات والتي أشار إليها  عيسى يوسف في محاضرته الافتتاحية حول هيئة الشارقة في رقمنة  المواقع والقطع الأثرية في حين كانت التجربة الثالثة حول المشروع المصري الألماني المشترك مع جامعة ماربورج وجامعة الفيوم والعديد من المنظمات والهيئات غير المصرية .