رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحالة أرواق قاتلة الحاجة خضرة الشهيرة "ريا وسكينة الفيوم " إلى المفتي

مجمع محاكم الفيوم
مجمع محاكم الفيوم


أصدرت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد السلام، ومحمود الحلواني، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، في جلستها المنعقدة بالدائرة الثالثة، اليوم السبت الموافق 21 مايو ، بإحالة أوراق «كريمة» المتهمة بقتل «الحاجة خضرة الصواف»  إلى فضيلة المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها والنطق بالحكم على باقي المتهمين في دور الانعقاد الأول من شهر يوليو.

 

وقررت محكمة جنايات الفيوم، بإحالة أوراق المتهمه كريمه مرتكبة حادث الحاجه خضره الصواف القضية الشهيرة إعلامياً بقضية ( ريا وسكينة الفيوم ) لفضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامها ، مع تحديد جلسة السادس من يوليو القادم للنطق بلحكم.
وتعود الواقعة إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، عندما استدرجت المتهمتان كريمة م أ" 54 عامًا"، ونجلها "حسين. م. ل" 28 عامًا"، وابنتها "م. ل" 20 عامًا "، المجني عليها الحاجة خضرة مسنة في العقد الثامن من عمرها مقيمة بمركز طامية محافظة الفيوم، إلى منزلهما بحجة تناول كوب من الشاي، وفور دخولها المنزل قامتا بكتم أنفاسها مستخدمين منديل قماش مبلل بالمياه، وسرقة قرطها الذهبي، ثم وضع جثتها في جوال، ونقلها بـالتوكتوك، وإلقاء الجثة بصندوق قمامة بأرض المحلج بمركز طامية.
وكانت أجهزة الامن بالفيوم ، قد كشفت ملابسات البلاغ الذي تلقاه مركز شرطة طامية من أحد

الأشخاص باختفاء والدته (ربة منزل و مقيمة بإحدى قرى محافظة الفيوم)، عقب دخولها منزل سيدتين (ربة منزل – وابنتها "جيرانها") واتهمهما بأنهما وراء إختفائها.
بالفحص وتفريغ الكاميرات بالشارع أمكن العثور على جثة المجنى عليها بقطعة أرض فضاء بذات الناحية، وبها إصابات وعدم وجود القرط الذهبى الخاص بها، وتبين صحة اتهام الشاكى، وأن وراء ارتكاب الواقعة ربة المنزل وابنتها.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أقرتا بقيامهما باستدراج المجنى عليها لداخل منزلهما والتعدى عليها مما أدى لوفاتها والاستيلاء على قرطها الذهبى، وقامتا بنقل الجثة لمكان العثور باستخدام مركبة "توك توك" مستأجرة، وعقب ذلك توجها لبيع القرط الذهبى لمحل مصوغات بدائرة مركز شرطة سنورس بالفيوم.
تم بإرشادهما ضبط جزء من المبلغ المالى "باقى متحصلات بيع القرط الذهبى"، وصرفهما باقى المبلغ المالى لتسديد ديونهما ، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
أحيل المتهمين الى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت قرارها المتقدم.