رغم الحملات المستمرة .. انتشار الأغذية الفاسدة في قرى ومدن الدقهلية

على الرغم من الحملات التي تقوم بها مديرية الصحة بالدقهلية، وكذلك مديرية التموين لفحص الأغذية في الأسواق والمحلات المختلفة إلا أن الواقع يؤكد أن ظاهرة الأغذية الفاسدة مستمرة وتحتاج لتكثيف الحملات بشكل مستمر مع البحث عن مصادر تلك الأغذية ومحاصرتها .

 

في الفترة الأخيرة وخلال شهر رمضان المبارك تحديدا قامت الأجهزة المختصة بالمحافظة بشن حملات لمحاصرة تجار الأغذية الفاسدة ، وقبلها بعدة أشهر تم شن حملات مماثلة على مصانع المخلل وتبين قيام عدد كبير من الأشخاص بتشغيل هذه المصانع بدون الحصول على تراخيص والأخطر هو استخدام مواد غير صحية وغير مطابقة للمواصفات مما يتطلب ضرورة تكيف الحملات خاصة في القرى التي تنتشر فيها المصانع غير المرخصة .

 

وقال شعبان البيلي أحد الاهالي، أن الأغذية الفاسدة هاجس مستمر لأهالي الدقهلية بعد أن قرأنا وسمعنا عن ضبط كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة في العديد من البلاد ،

ويجب تغليظ العقوبات على من يتاجر في هذه الأغذية .

 

وطالب إبراهيم عبد السلام، بضرورة الكشف عن أسماء المحلات والمصانع التي تستخدم المواد الغير صحية حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويتم محاصرة هذه الظاهرة المخيفة والتي تنتشر أكثر في قرى الدقهلية ، وتمارس أنشطتها بعيدا عن الرقابة .

 

وأشار إسلام مصطفى، إلى أن الصور التي تم نشرها عن المحلات التي تبيع الأغذية للمواطنين صور " بشعة " جدا وتؤكد أن هؤلاء يرتكبون جرائم غاية في الخطورة ويجب ملاحقتهم بشكل مستمر وعدم الاكتفاء بالمحاضر التي يتم تحريرها بل يجب تغليظ العقوبات عليهم .