أصحاب المخابز السياحية بالشرقية تطالب بتحديد سعر الدقيق وتقنين مخابز التوكتوك
طالب أصحاب المخابز المنتجة للعيش الحر غير المُدعم بمحافظة الشرقية، بأن يتم تحديد سعر الدقيق أولا قبل تحديد سعر الرغيف المنتج، مؤكدين أنه من الغير المقبول أن يرتفع طن الدقيق من 6000 إلى 9000 بدون أي مبرر وخلال فترة وجيزة رغم أن القمح مصري وتم انتاجه من قبل الفلاح المصري، فضلا عن تقنين أوضاع المخابز العشوائية والمعروفة بمخابز التوكتوك اي صغيرة الحجم والمساحة.
وأشار أشرف عبد العزيز، صاحب مخبز بمدينة بلبيس، إلى أنهم كأصحاب المخابز السياحية كانوا في إنتظار قرارات تجبر بخاطرهم وتحميهم من جشع تجار الدقيق الذين رفعوا ثمن الطن الواحد من 6000 جنيه إلى أكثر من 9000 جنيه، مؤكداً أن الزيادة التي شهدها سوق الدقيق غير مقنعة ولا تمت للتجارة الحرة أو الحلال بأي صله، لكون أن الدقيق منتج مصري وتم زراعته من قبل الفلاح المصري، وموجود في مخازنهم منذ فترة، ولم يتأثر بأي علاقة بما يحدث في العالم من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح محمود سعيد محمد من الزقازيق، أن الدكتور علي مصيلحي صاحب منظومة الطباقي التي كانت معمولة من قبل وتم الغائها بدون أي سبب، مطالبا بإعادة العمل بهذه المنظومة مع تقنين جميع المخابز المنتجة للخبز الغير مدعم خاصة المخابز العشوائية المعروفة باسم مخابز " التوكتوك " أو المخابز قليلة المساحة وقليلة الحجم، فلا يعقل أن يعمل مخبز في مساحة 30 متر فقط، وذلك من أجل أن تعود المنفعة على الدولة من هذه المخابز التي تعمل دون أن تسدد تأمينات عن عمالها ولا ضرائب، وحتى تعمل تحت أعين أجهزة الرقابة المختلفة.
وذكر محمد مجدي، صاحب مخبز بمدينة الحسينية، أنه كان ينتج الخبز السياحي 80 جرام بجنيه واحد من قبل قرار رئيس مجلس الوزراء، وأن
ولفت محمود عبدالعزيز، صاحب مخبز للفينو، إلى أنه سيلتزم بالقرارات الجديدة، رغم أن التكلفة عالية جدا لارتفاع سعر الدقيق وايجار المخبز وأجور العمالة، بالإضافة إلى أسعار مستلزمات الإنتاج للمنتجات الأخرى التي يقوم المخبز بإنتاجها من السمنة والسكر والسمسم وخلافه، لكنه سيتم العمل وفق الاسعار الجديدة.
إقرأ أيضًا ..محافظ الشرقية يتابع آخر المستجدات بملف تقنين أراضي أملاك الدولة
وفى سياق متصل قالت فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية، إنه تم تشكيل لجان لتوعية أصحاب المتاجر والأفران السياحية للتنبيه عليهم بضرورة الإلتزام بالتعليمات الجديدة، والبدء في الإعلان عن الأسعار والأوزان الجديدة في أماكن ظاهرة أمام العملاء، مع التأكيد عليهم بضرورة الالتزام بالعمل طبقا للمنظومة الجديدة والأوزان والأسعار المعلن عنها حتي لا يتم التعرض للمخالفات المقررة.
لافتة إلى أن الدقيق مسعر بكامل تكلفته من أجرة العمال والوقود والنظافة حتى عملية التصنيع مع تحقيق هامش ربح معقول لأصحاب المخابز.
