رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوكتيل هموم يحاصر "أبو جريدة" بدمياط

تلال القمامة تحتل
تلال القمامة تحتل شوارع دمياط

قرية أبو جريدة إحدى القرى التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط تعاني مثل غيرها الفوضى والإهمال والفقر ونقص الخدمات.

«الوفد» تجولت داخل القرية لرصد مشكلاتها وأزماتها من قرب يقول محمد حسان إن قرية «أبو جريدة» تفتقد الى وجود شبكة صرف صحي ولاتزال تعتمد على وجود بيارات للصرف في مصرف دير الناحية، والذي يعتبر أكبر كارثة في هذه القرية فهذا المصرف لم يطهر منذ 20 عاماً وتسكنه الثعابين والفئران، أصبح مصدراً للأوبئة حيث يجمع الحشرات الطائرة، مؤكداً أن الثعابين تزحف الى المنازل وتصيب الأهالي بلدغاتها السامة ويسقط الأطفال الصغار داخل هذا المصرف الذي يمتد وسط منازلهم ليلقون حتفهم والمياه تصل ضعيفة جداً، ولكنها مخلوطة بمياه الصرف الصحي دير الناحية، ولذلك يقوم بعض الأهالي يجلب مياه الشرب عن طريق الجراكن التي يحملونها عن طريق عربات الكارو من المدينة فارسكور وقريباً ستصبح برادعة جديدة، ويضيف السيد أبو الفتوح بالرغم من إعلان محافظ دمياط أن دمياط مدينة نظيفة الا أننا نرجوه زيارة قرية أبو جريدة ليكتشف عن قرب الحقيقة المريرة، وأكد باهي ابراهيم حمودة مدرس أن هذه البركة دير الناحية تحولت الى مأوى للكلاب الضالة التي تعرض حياتنا وحياة اطفالنا للخطر لذا نرجو انقاذنا قبل فوات الأوان، ويؤكد كمال أبو الفتوح أن هذه القرية تعوم في مياه الصرف الصحي ولقد تقدمنا بشكاوى عديدة الى المجلس المحلي ومدينة فارسكور ولرئيس القرية ولكن دون جدوى ويناشد ابراهيم أبو الفتوح المسئولين لإنقاذ مستقبل اطفال القرية من وكر المخدرات الذي صار يتردد عليه مدمنو المخدرات من المسجلين خطر وطالب بتدخل الأمن لغلق هذا الوكر والقبض على تجار المخدرات.
ويناشد عبده عبد السلام محافظ دمياط ردم الجزء المتبقي من مصرف دير الناحية للقضاء على هذا الوباء، وأضاف عبده: أن عدد سكان أبو جريدة بلغ 30 ألف نسمة يعاني هؤلاء السكان من نقص الخدمات والمرافق داخل القرية فمن الناحية التعليمية لا يوجد بالقرية سوى مدرستين أحداهما للتعليم الابتدائي والأخرى للتعليم الاعدادي، وبها عدد قليل جداً من الفصول قد يصل الى 6 فصول في كل مدرسة وبذلك لا يكفي عدد الفصول لاستيعاب الطلاب أبناء القرية مما يضطر الأهالي لتعليم ابنائهم في مدارس القرى المجاورة لعدم وجود أماكن داخل مدارس القرية، كما يوجد داخل القرية مسجد واحد فقط قديم جداً وآيل للسقوط ونطالب وزير الأوقاف باعادة بناء هذا المسجد.
يطالب أبو محمد حمزة بالاهتمام بمركز شباب أبو جريدة والوحدة الصحية بالقرية لأنها تعاني من العديد من المشاكل من ناحية البناء والانشاء مما يجعلها آيلة للسقوط رغم أن بناءها حديث ولم يمض على بنائها سوى 11 عاماً فقط فتم بناءها في عام 2002 الا أن يد الاهمال طالتها وادت الى هبوط في سيراميك أرضيات الدور الأرضي وغرفة الاستقبال والعيادة الخارجية وغرفة تنظيم الأسرة

والتطعيمات ويوجد شرحاً في القاعة تسبب في  تسرب المياه الى السقف وخاصة في فصل الشتاء وأيضاً هبوط في الدور العلوي وعدم انتظام شكل البناء وذوبان الدهانات وظهور الحديد المسلح بالسقف ونطالب باعادة بناء الوحدة الصحية ومحاسبة المقاول الذي قام ببناء هذا المستشفى.
وقال محمد طاهر حجازي «مدرس» لقد فقد هذا المستشفى أو الوحدة الصحية هويته كما أنه يزيد على ذلك فهو يعاني من عجز الأطباء في معظم التخصصات مثل العظام والولادة والأمراض الجلدية والجراحة العامة والتخدير وباقي التخصصات ويحضر الطبيب مرة واحدة اسبوعياً، ويؤكد أن قرار تحويل المستشفيات الى وحدات يمثل اهداراً للمال العام بعد التجهيزات الفنية التي زودت بها هذه المنشآت ولا توجد غرف للعمليات وغرف للمرضى، ولكن الأمر اختلف بعد تحويلها الى وحدة رعاية اساسية، ويقول عوض الباز حمودة يوسف: مركز شباب القرية هو إحدى مشكلات القرية المتعددة فهو يحتاج الى توسيع لأنه صغير الحجم اضافة الى أن ملعبه من البلاط عندما يسقط عليه احد الشباب أو الاطفال اثناء اللعب يصابون بكسور وجروح في الساقين تمنعهم من اللعب بعد ذلك، ويضيف: لابد من توسيع مساحة الملعب وازالة البلاط وزراعته نجيلة.
ويطالب محسن علي ابراهيم حمودة «أمين الصندوق» مركز الشباب بتوسيع الملعب الخاص بالمركز وتجديد دورات المياه التالفة وتخصيص ميزانية للمركز لأن المركز يعاني من العديد من المشكلات.
ويشير معتز حسان حمودة موظف بمديرية الزراعة إلى أن المشكلة الأهم في القرية هى مافيا صيد الزريعة الذين يستخدمون اللنشات والمراكب الشراعية وهذه اخطر المشكلات التي تؤثر بالسلب على الأسماك والبحيرة بها عقبات كثيرة ومتعددة من خلال الشبك الموضوع عليها ومن خلال تعديات المواطنين بوضع الشباك الدقيقة مما يعوق الزريعة والأسماك والمياه من الوصول الى بحيرة المنزلة بناحية دمياط.
وأشار معتز الى وجود عوائق تتمثل في انتشار الشباك والشتلات والقضاء على الغاب داخل البحيرة ويجب تطهيرها فوراً.