رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تجمهر أهالى قرية المراغة أمام ديوان كفر الشيخ

جانب من تظاهر الأهالي
جانب من تظاهر الأهالي

تجمهر صباح اليوم العشرات من أهالي قرية المراغة التابعة للوحدة المحلية بأبو مندور مركز دسوق أمام ديوان عام محافظة كفر الشيخ؛ اعتراضًا على اضطهاد مديرية الأوقاف لهم وتهديدهم بالطرد من منازلهم بدعوى أن هذه المنازل مقامة على أرض الأوقاف رغم أنهم بنوا هذه المنازل منذ أكثر من 100عام وتوارثوها عن أجدادهم.

حاول المتظاهرون مقابلة المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ إلا أنهم لم يتمكنوا بعد أن سمعوا بهروبه من الباب الخلفي  .
أعلن أهالى القرية، حالة العصيان المدني في حالة عدم الاستجابة لهم وعدم تهديدهم بطردهم من منازلهم.
وأكد الأهالي أن ما يتم ما هو إلا نصب واحتيال عليهم من قبل وزارة الأوقاف المصرية والإصلاح الزراعي في الوقت الذي تجاهلهم سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ.
وكان الأهالي قد نظموا من قبل وقفة احتجاجية داخل مقر جمعية الإصلاح الزراعي بالقرية تمهيدا للعصيان.
ويقول كل من رمزي داود وحسنى عامر وعدد من الاهالى إنهم يعيشون في هذه المنازل منذ أكثر من 100سنة، وأنهم فوجئوا بقيام هيئة الأوقاف بعمل محضر لهم وتريد أن تطردهم من القرية بحجة أن الأرض مملوكة لها، وتقوم بتحصيل مبالغ منهم.
وأضافوا أن قرية المراغة كانت أرض إصلاح زراعي وتم توزيعها على الأهالي عام 1962بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم تمليك 500فدان للفلاحين وتم تسليمهم العقود الخاصة

بالتمليك، وقام الأهالي بعدها بإقامة منازلهم على مساحة 8 أفدنة و10قراريط منذ أكثر من 100عام، وكل من يقيم في القرية ولدوا وعاشوا في هذه الأرض وتوارثوها عن أجدادهم ومنذ أن وضع الإصلاح الزراعي يده على أراضي القرية والأهالي يقومون بسداد قيمة الأراضي المقامة عليها منازلهم وكان الأمر طبيعيا مع الإصلاح الزراعي حتى عام 1966 حيث فوجئ الجميع بقيام هيئة الأوقاف بالتنسيق مع الإصلاح الزراعي بتسليم المساحة المقام عليها منازل القرية دون علم من الأهالي بدعوى أن الأرض المقام عليها المنازل هي أرض أوقاف.
وأشاروا إلى أنهم قاموا برفع دعوى قضائية تحت رقم 37 لسنة 2011 طالبنا فيها بثبوت ملكية المساحة المقامة عليها منازلهم ومن بينها مساحة الجمعية الزراعية كمقر لها ولمخازنها التي تم الاحتفاظ بها من قبل مدير الجمعية آنذاك للإصلاح الزراعي وأكدوا أنهم يمتلكون هذه الأرض على الأقل بوضع اليد.