رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كشف الغيوم عن إعمار سيدنا يوسف للفيوم" للكاتب هشام العلاقي بمعرض الكتاب

تزامنا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 يقدم الباحث التاريخى هشام مسعود العلاقى كتابا جديدا بعنوان (كشف الغيوم عن إعمار سيدنا يوسف للفيوم)
لا يختلف اصحاب العلم والتاريخ على أن الفيوم " من أرض الحضارات " وان لها معالمها الحضارية المتميزة ، والتي مكنتها من التفوق والريادة دائماً في العلوم والفنون والثقافة والعمارة وفي جميع مجالات الإنسانية ولقد كانت للفيوم دائماً خصوصيتها التي تنفرد بها على باقي المدن المصرية، والتي تعد من أقدم الحضارات في العالم ولها كيان مجتمعي واحد بحدوده الجغرافية الحالية.
‏‏ ويوضح الكاتب أنه لا يوجد بلد تزخر أرضه بمثل ما تزخر به أرض الفيوم‏، فهي واحدة من أهم البلاد السياحية‏، كما أنها مهد الحضارات القديمة‏، ولد بها أول نور للمعرفة والحكمة‏، فمدينة الفيوم كنز من كنوز مصر. 
ويستعرض الكتاب لمحات من حياة سيدنا يوسف عليه السلام منها بعثته وكان لنزول سورة يوسف اثر كبير على حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتواسيه وتسليه فى عام الحزن وما تحتويه السورة من رسالة العظة والعبرة للشباب ولماذا هى من أحسن القصص؟ وكذلك الإعجاز العلمي في سورة يوسف.
كذلك يسرد كيف أسس يوسف عليه السلام مدينة الفيوم من خلال ماذكره العديد من الرحالة والمؤرخين، وعدد القرى التى انشأها وماهى أول قرية انشأها، وكيف كان إعمار الفيوم واستصلاحها وغيرها من الاراضى المصرية من قبل سيدنا يوسف عليه السلام خطوة استباقية للسنوات العجاف لإطعام أهل مصر جميعا من مخزون

القمح.  
ويتطرق الكتاب الى عصر يوسف عليه السلام من خلال نظريتين 
النظرية الاولى وتشمل معاصرة سيدنا يوسف عليه السلام لحكام الأسرة الثانية عشرة وكيف تحقق حلم سيدنا يوسف على ضفاف النيل وكذلك بعض الادلة التاريخية على وجود يوسف عليه السلام فى عهد الاسرة الثانية عشرة.
والنظرية الثانية وتحكي معاصرة سيدنا يوسف عليه السلام لحكام وملوك الهكسوس من خلال الحديث عن الهكسوس وبنو إسرائيل والادلة التاريخية لبعض المؤرخين على وجود يوسف عليه السلام فى عصر الهكسوس وكذلك الأدلة على وجود آثار الهكسوس في الفيوم بداية من عهد الأسرة الثانية عشرة.
ويستعرض ايضا الكتاب العديد من الموضوعات الهامة منها أسباب إختفاء بعض الآثار ولماذا اختفت المناطق الاثرية، ولماذا لم تسجل قصة سيدنا يوسف على جدران هذه الآثار. 
واتخذ الكاتب من بلدة الفيوم نموذجا ليوضح كيف اختفت الاثار بسبب الفيضانات وتأثيرها الكبير على اختفاء الآثار والمدن، بالإضافة إلى العوامل الاخرى التى ساهمت فى اختفاء الاثار واندثار العديد من القرى والمدن الأثرية بالفيوم.