رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صانع الفخار بنقادة...ورثت المهنة عن والدى وأتمنى دخولها ضمن حياة كريمة

صانع الفخار بقنا
صانع الفخار بقنا

فى قرية" الشيخ على" هنا شمال مركز نقادة بمحافظة قنا، التى تشتهر بصناعة الفخار اليدوى، فعلى دولاب خشبى تدفع قدماه قطعة خشبية دوارة لتشكل يداه أجمل الأنواع المختلفة من الصناعات الفخارية لكى ينفق على أسرته والكسب والعيش منها منذ نعومة أظافره. 

 

 "من صغرى وأنا بشتغل فى الفخار".. بهذه الكلمات بدأ "ناصر جابر"، صانع الفخار بنقادة، حديثه ليسرد لها مراحل عمل الفخار بمركز نقادة، الذى ورث المهنة أبًا عن جدٍ، وهى مصدر رزقه الوحيد ولا يعرف مهنة غيرها. 

 

 أشار "جابر" إلى أن مراحل عمل الفخار تتمثل فى، "تخمير الحصى وخلطه بالرماد، ثم يتم الضغط عليه بقدم الرجل وخلطه بالأيدى حتى تصبح عجينة طينية متماسكة تصلح للعمل فى اليوم الثانى أو الثالث، ثم تأتى بعد ذلك مرحلة "التجليس"، وهو وضع الزير على دولاب خشبى وتشكيله كتلة واحدة ثم يتم فتحه من الداخل، وأخيرًا يتم وضعه فى الفرن

لحرقه وثم بيعه فى الأسواق.

 

 وأشار الرجل الأربعينى إلى أن طريقة البيع والتسويق تعتمد على العلاقات العامة مع التجار وأصحاب المحلات الذين يقومون بشراء المنتجات الفخارية، سواء زير، أو قلة، أو طواجن. 

 

 وأكد إلى أن الإقبال تراجع فى ظل فيروس كورونا بالرغم من جودة الأوانى الفخارية، التي تواجه شبح الاندثار. 

 وأضاف «صانع الفخار» أن المشكلة التى يعانى منها أصحاب الحرف الفخارية هو ضيق المكان الذى ساعد على انتشار التلوث بين الأهالى وأدخنة الأفران التى توضع بها الأوانى الفخارية للحرق، مطالبًا بدخول هذه الحرف المباردة الرئاسية "حياة كريمة"، حفاظًا على تراث الأجداد.