عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث قبطي: كنسية كفر الدير بمنيا القمح مزار ومقصد سياحي وقت تعامد الشمس على الهيكل

صورة لتعامد الشمس
صورة لتعامد الشمس على الهيكل

  1.  كشف يوسف إبراهيم، سفير صناع الوعي الحضاري السياحي، معلومات مهمة بشأن كنيسة كفر الدير بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، عن تحليله لدراسة الاستشاري المهندس مجدي فلتاؤوس غبريال، مؤسس لفريق ترميم متطوع لترميم تراثنا الإسلامي والقبطي من مساجد وكنائس وأديره، مؤكدا أن كنيسة كفر الدير هى دير أثري مسجل بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بمحافظة الشرقية ويخضع لإشراف المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار.

 

وأوضح أن الدير يقع في قرية كفر الدير بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، إذ يبعد مسافة ٦٥ كم من القاهرة، وينفرد الدير بالظاهرة الفريدة الإبداعية على مستوى كنائس العالم أجمع والمكتشفة فيه بالصدفة أثناء ترميمه باعتماده كمزار ومقصد سياحي على مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، هذا بالإضافة إلى كونه يبعد فقط ٨ كم مسافة جوية عن منطقة تل بسطا الأثرية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية أحد المحطات المعتمدة على مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، ولكونه الدير الوحيد بمحافظة الشرقية وكنيسته التي ترجع للقرن الرابع الميلادي هي الأقدم في كل كنائس محافظة الشرقية.

 

وأشار إبراهيم إلى رأي عالم الفلك المرحوم الدكتور مسلم شلتوت، أستاذ بحوث الشمس والفضاء والأقمار الصناعية بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان ومرصدي القطامية وحلوان الفلكيين حين قال: بأنه حضر بنفسه وشاهد وعاين تعامد الشمس على مذبح الشهيد القديس العظيم "مارجرجس" والتقط له صوره داخل هيكل الكنيسة وشعاع الشمس ساقطًا على رأسه، وصرح وقتها بأن

تعامد الشمس الساقط على محور مذبح كل قديس في مناسبة يوم عيده بهذه الكنيسة الأثرية يختلف تمامًا عن مثيله الساقط على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبده بأبو سمبل بأسوان، ويجب أن يعلم عنه العالم أجمع فبينما هناك تسقط بقعة من الضوء أفقيا عند شروق الشمس على وجه التمثال لمدة ١٠ دقائق وتختفي بعدها ويحضر السائحين من العالم أجمع لمشاهدتها.

 

وذكر إبراهيم أن التعامد على مذابح هذا الدير في ذكرى أعياد قديسيها لهو تعامد حقيقي كامل بحزمة شعاع مجمع من نور وضوء وأشعة الشمس الساقطة علي محور مائدة الهيكل علي القربان أثناء الصلاة وفي وضح النهار من الساعة ٩ إلى ١٢ ظهرًا، لتنير غرفة الهيكل ومساحتها ٢٥ مترًا مربعًا، وهذا يثبت إبداع وبراعة المهندس المصري القبطي ويرجع للقرن الرابع الميلادي في توارث علم الفلك عن أجداده الفراعنة الذين طبقوه لتتعامد الشمس على قدس الأقداس في معابدهم المصرية القديمة.