كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق تعزز جهودها للحد من انتشار الموجة الخامسة لفيروس كورونا

واصلت كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، عملية تطهير وتعقيم للمدرجات، وفناء الكلية، ودورات المياه، وحجرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومكاتب العاملين بالكلية، ومعامل الكلية المختلفة، لتفادي انتشار فيروس كورونا، وذلك في ظل توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز العمل بالإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، خاصةً في الأماكن التي تشهد تواجداً كثيفاً من المواطنين والطلاب كالجامعات والمدارس، مع اتخاذ ما يلزم للتقليل من الكثافات البشرية في هذه الأماكن وتطبيق كل قواعد الوقاية والنظافة والتطهير بها، وذلك للحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة على مدار الجائحة.

 

أوضح الدكتور إيهاب الببلاوي، عميد الكلية، أن الكلية تشهد عملية تعقيم وتطهير واسعة النطاق في ظل مرحلة انعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2021/ 2022 لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، والتي تتطلب تشديد الاجراءات التي من شأنها الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، خاصة وأن كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل من الكليات الطليعة في مصر والعالم العربي التي تهتم بشكل كمي وكيفي بذوي الهمم، وذلك لإعداد الكوادر اللازمة للعمل في هذا المجال سواء أخصائيين أو معلمين "مدرسين" والتي تحتاج إلى تعامل دقيق وعلمي مع هؤلاء، وذلك فق رؤية رئيس الجمهورية وأجهزة الدولة المحتلفة بهؤلاء منذ عام 2018 والذي تم إعلانه عامًا خاصًا لذوى الاحتياجات الخاصة.

 

ولفت الببلاوي، إلى أن الكلية تعظم الاجراءات الاحترازية منُذ بداية الجائحة، خاصة وإنها تعكف على حماية ووقاية أكثر من 4000 طالب وطالبة مُسجلين بمرحلة البكالوريوس، وأكثر من 800 طالب مُسجلين بمرحلة الدراسات العليا، فضلًا عن عدد المتعاملين بمعامل الكلية الـ 8 من الطلاب ذوي الاعاقات المختلفة ومرافقيهم الذين يترددون بشكل يومي علي معاملها، من انتشار الموجة الخامسة للفيروس بينهم، مؤكدًا أن الكلية تبذل الكثير من الجهد لخلق بيئة ملائمة للطلاب والمترددين عليها من ذوي الهمم لإطلاق العنان لإبدعاتهم.

 

وأشاد عميد الكلية، إلى جهود وتوصيات الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، لامداد الكلية بالاحتياجات والمستلزمات الطبية الوقائية، للقيام بأعمال التطهير والنظافة بالمطهرات المركزة من قبل عمال الكلية لكافة الأماكن والمدرجات، وفناء الكلية، ودورات المياه، وذلك في إطار الإجراءات

الوقائية التي تنفذها الكلية لمجابهة انتشار الفيروس.

 

ونوّه الببلاوي إلى أن الكلية الوليدة في مصر والوطن العربي في مجال الاهتمام بعلوم ذوي الهمم؛ احتفلت العام الماضي بتخريج أول دفعة من طلاب مرحلة البكالوريوس، مؤكدا أنهم حريصون على التأكد من حصول كافة الطلاب والمشرفين على العملية الإمتحانية على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وإلتزام الطلاب بارتداء الواقيات الشخصية "الماسكات"، والحفاظ على المسافات البينية بين الطلاب وخاصة داخل لجان الامتحانات، مع متابعة قياس درجات الحرارة للطلاب والعاملين، وتطهير المدرجات والقاعات بين فترات الاختبارات، إلى جانب تهوية حجرات التدريس وتقليل الكثافة العددية، وذلك وفق التوصيات الأخيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى التي أصدرها أمس الأربعاء، مع تعزيز الأطقم الطبية والتمريض بعيادات الكليات، بالإضافة إلى توفير سيارة إسعاف داخل الحرم الجامعى.

 

يشار إلى أن مجلة التربية الخاصة الصادرة عن الكلية، قد اجتازت معايير اعتماد معامل التأثير والاستشارات المرجعية للمجلات العلمية العربية " ارسيف-Aarcif" أحد مبادرات قاعدة بيانات "معرفة للإنتاج والمحتوى العلمي" في تقريرها السنوي السادس للمجلات لعام ٢٠٢١؛ ويخضع هذا المعمل لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية: مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية بيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا "الإسكوا"، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات معرفة، جمعية المكتبات المتخصصة العالمية/ فرع الخليج، بالإضافة للجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانيا.