أكوام القمامة تحاصر أهالى أبو عزيز فى المنيا
لم يشفع لـ100 ألف نسمة بقرى أبو عزيز بمحافظة المنيا، أنها الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية، حتى ضاعف المسئولين الأعباء، وتركوا القمامة، بكلابها الضالة والقطط والفئران والطيور الجارحة، تنهش فى أجسادهم البالية فقرًا، من خلال أكوام القمامة، التى أصبحت على رؤوس قرى القطاع، حتى أصبحت علامة من علامات القرى، أكوام القمامة فى كل مكان، تلال كبيرة، تحمل بين جنباتها أمراض وأوبئة، تعمل الدولة الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، على محاربتها، من خلال عدة مبادرات، منها، 100 مليون صحة، ومكافحة فيروس (C) ومجابهة فيروس كورونا، ولكن اكوام القمامة، تحارب ما تقوم به الدولة المصرية الحديثة لعلاج المواطنين، التى تكلف الدولة المليارات.
استغاث أهالى القرية، عشرات المرات، مطالبين مسئولى القرية والمركز، بوضع صناديق لجمع القمامة، بأطراف كل قرية، ولكن لا حياة لمن ينادى، نعم هناك سلوك شخصى خاطئ من قبل المواطنين، ولكن قبل أن نحاسب المواطن على إلقاء القمامة بالترع أو على رؤوس القرى، لابد أن يوفر مسبقًا صناديق القمامة، ونكف عن طرح أكذوبة أن هناك قرارات بمنع طرح صناديق القمامة بالقرى، فالجميع يعى القدرات والمسئوليات، ويفهم ما له وما عليه، فقط نتحلى بالولاء والانتماء لمصرنا المحروسة، ونؤدى أعمالنا على أكمل وجه.
أحمد محمود، من قرية أبوعزيز، طالب بسرعة رفع مخلفات القمامة، من أمام فوهات مواسير مياه الترعة، التى تتعفن وتصدر رائحة كريهة، بخلاف أنها مصدر للعدوى بالأمراض المستوطنة
ويضيف حسن على، من عزبة شاكر، ان تكدس اكوام القمامة اما مدخل عزبة شاكر، وخاصة التى تتكدس أمام فوهات مواسير مياه الترعة، والتى تصدر رائحة كريهة، بخلاف التفاف الكلاب الضارة والحشرات والقوارض، والطيور الجارحة، والتى تعد مصدر رئيسى ناقل للعدوى، ورائحة كريهة، تطارد أهالى العزبة داخل منازلهم، صحيح هناك بعض الجمعيات التى تعمل على جمع القمامة من المنازل، ولكن اتضح أن قدراتها محدودة وبدائية، غير كافية لنقل القمامة ورفعها وبأكوام بهذا الحجم، وطالب أهالى قطاع أبوعزيز، كافة المسئولين، وعلى رأسهم اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، بالموافقة على وضع صناديق قمامة بالقرى، وسيارات بشكل يومى لرفع القمامة من الصناديق إلى مقالب القمامة.