استقرار حالة الطفل الباكي بعد ايداعه دار رعاية البنين بمدينة الزقازيق
أكد الطفل محمود عبدالرحيم المعروف إعلاميا بـ"الطفل الباكى"، والذي تم إيداعه بدار رعاية البنين بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنه سيقوم باستكمال تعليمه الذي انقطع عنه بسبب الظروف التي مر بها نتيجة تفكك اسرته من طلاق والديه ووفاة والده ورفض والدته العيش معها عقب زواجها من أخر وصعوبة دوام الإقامة مع عمه المريض وزوجته الذي احتضنه عدد من السنوات.
وقد أحدثت حلقة الإعلامي عمرو الليثي "المُسجلة" في برنامج واحد من الناس والتي تم بثها مساء الجمعة على قناة الحياة، حالة من التعاطف الشديد من قبل المُشاهدين مع بطل الحلقة الطفل "محمود عبدالرحيم" 14 البالغ من العمر 14 عامًا، خاصة الظروف القاسية التي تعرض لها من عقوق والدته بحسب وصفه وعمه، وعرض الكثير من المشاهدين تبني الطفل والتكفل برعايته بشكل كُلي، واتصل مسؤول دار رعاية البنين بمدينة الزقازيق بالبرنامج، وأبدى استعداد الدار استقبال الطفل وتقديم أوجه الرعاية له.
وقد استقبلت الدار الطفل يوم 25 من شهر نوفمبر الماضي، وأجريت له الفوحصات الطبية اللازمةي كباق الأطفال الذين يتم ايداعهدهم بالدار، وتبين من خلال الفحوصات أنه مريض وتم إجراء عملية لإزالة الزائدة الدودية، واستقرت حالته الصحية
وعلمت الوفد أن هناك تحقيقًا يُجرى مع مسؤولي الدار من قبل التضامن الاجتماعي -المُشرف على الدار-، لمعرفة توقيت ظهور الطفل اعلاميًا حال وجوده بالدار أو قبل مجيئه للدار، الإ أنه هناك معلومات جار التأكد منها تُشير إلى أن موعد تسجيل الحلقة كان يوم 24 نوفمبر أي قبل يوم من أيداع الطفل بالدار.
وألمح الطفل في تصريحات له أن حالته أستقرت وهدأت بعدما وصل لدار الرعاية، وأنه أصبح لدية أصدقاء يتشارك معهم اللعب وهواية الرسم وأنه رسم بيتًا يتمنى أن يكون له مثله وأسرته كباقي الأطفال الذين في مثل عمره، وأنه أحب المكان ولا توجد رغبة لديه حاليا للعودة لوالدته أو لأي شخص أخر.
