رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. سيارات الموت تحتل شوارع شبرا الخيمة

سيارات الموت
سيارات الموت

 رحلة بلا انتظار العودة.. أقل وصف يمكن إطلاقه على سيارات الموت بشبرا الخيمة، تلك السيارات الأشبه بالنعوش المتحركة من دون لوحات أو أى تفاصيل تكشف هويتها وبدون أى ملامح للأمان فهى ببساطة غير مطابقة للمواصفات ولا تمت بصلة لسيارات نقل البشر التى يقودها صبية صغار لم يتجاوزوا العشرة من عمرهم، وتسير بدون أرقام أو لوحات أو ماركات تحدد هويتها أو مكان صناعتها، وتقل نحو 50 راكبًا فى "الدور الواحد" وصولًا إما إلى منازلهم أو أماكن عملهم- إن قُدِّرَ لهم ذلك- بعد تحطم عظامهم، وتمزق ملابسهم، ولسان حالهم يقول: "المضطر يركب الصعب"في مركبات تسير بـ"البركة".

 

ففي مدينة شبرا الخيمة الوضع جد صعب فرحلة الموت عبر سيارات مجهولة تسير برعونة تسببت فى موت العشرات بدون دية لهم فالقاتل ببساطة سيارة مجهولة يقودها صبي صغير لا يعرف سوى دهس من يسير فى الطريق ومعظمهم بل كلهم بلا استثناء لا يحملون بطاقات شخصية أو رخصا للقيادة  بما يعنى أن الموت سيكون "بدون دية".
 يقول محمد الباسطى احد مواطنى شبرا الخيمة تتحرك هذه السيارات فى المسافة مابين الدائرى "نزلة بهتيم" وحتى الشارع الجديد قبل رئاسة حى

شرق شبرا الخيمة بحوالى 100 متر، ومنها من يتحرك فى المسافة من مساكن اسكو وحتى ميدان المؤسسة، وهذه المسافات يو جد بها اكثر من مجمع مدارس، ومدارس ابتدائى على الطريق.


ومن جانبهم، قال مجموعة من الأهالى- الذين تخوفوا من ذكر أسمائهم؛ خوفًا من بطش السائقين- إن هذه السيارات تستخدم  فى بعض أعمال البلطجة والمشاجرات، إضافة لدورها فى أعاقة حركة المرور والوقوف فى نهر الطريق من دون سابق إنذار.
 طالبوا اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، واللواء مدير أمن المحافظة، وإدارة مرور القليوبية ومرور شبرا الخيمة وحى شرق شبرا الخيمة، بالتدخل الحاسم لوضع حد لهذه النعوش المتحركة التى تسير من دون هوية، والتي إن مات أحد فيها أو تحت عجلاتها، لن تكون له دية أو ثمن.

سيارات الموتسيارات الموت