رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إنخفاض أسعار محصول البسلة يثير غضب مزارعى الدقهلية

زراعة البسلة
زراعة البسلة

تسود حالة من الغضب بين مزارعي محصول البسلة بالدقهلية؛ نتيجة إنخفاض أسعار بيع محصول البسلة فى الأسواق، مما أدى  إلى وقوع خسائر فادحة للمزارعين من أبناء المحافظة.


وأكد إيهاب كشك أحد المزارعين، أنه رغم معاناة المزارع، وتكبد مشقة زراعة المحصول والإنفاق عليه وفى النهاية يباع الكيلو ب ثلاث جنيهات ولا يأتى بسعر التكلفة وأشار البسلة تزرع وتستمر فى الأرض 4أشهر كاملة حتى الحصاد، موضحًا أن الفدان يحتاج 70 من الأيدى العاملة لحصاده، وأجر العامل 100 جنيه مع العلم تكلفة الفدان 10 آلاف جنيه وانتاجية الفدان بين طن وطن ونصف.

 

وأضاف يلجأ المزارعون إلى تسيير سيارات نقل تجوب قرى الدقهلية وبيعه بأبخس الأثمان.


وأشار محمد فهمى مزارع، إلى أن إنخفاض سعر البسلة يعتبر ضربة قاصمة للفلاح الذى يعانى الأمرين ويتكبد الخسائر الفادحة نظرا لإرتفاع مستلزمات الإنتاج بالإضافة لبعض المشكلات التى تواجه المزارعين كإنتشار الأمراض النباتية التى تصيب المحصول مشيرا إلى قيامهم بإستخدام المبيدات للقضاء عليها.


وأوضح مصطفى النجار ،  أن سياسات الدولة فى التعامل مع الفلاحين دائما  غير مدروسة وتزيد  من أعباء الفلاح وسيؤدي إلى هجرة المزارعين لأراضيهم، مؤكدا أن قدرات الفلاح لم تعد تتحمل أى أعباء أخرى  فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء كما يعانى من ضعف مياه الرى و عجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء.


وأوضح السيد الطنيخى لقد أصبح المزارعين يستخدمون المحاصيل علفا للمواشى نظرا للانخفاض الرهيب فى أسعاره  واستغلال تجار الجملة لظروف المزارعين الكادحين طوال العام فى أراضيهم.


وشكى محمود الحسانين، من إرتفاع أسعار السلع الغذائية والمياه والكهرباء والغاز والضرائب على الأراضى الزراعية  الأمر الذى جعل الفلاح يعانى من أعباء الحياة، وكل ما يشغله كيف له أن يلبى متطلبات الحياة، متابعًا:" المزارعين يقعون

فريسة لتجار البذور والتقاوي الغشاشين الذين يبيعون لهم التقاوى الفاسدة".

 

وتابع :" لقد اختفى دور المشرف الزراعى الذى كان يطلق عليه  فى الماضى المعاون لمعاونته للفلاح كان المرجع الرئيسى، وكأن المعاون طبيب الزراعة كان الفلاح يجيب ورقه من الأرض ويذهب للجمعية المشرف يقول له غدًا تعالى ويعطى له الدواء والرش  كان كل شئ الفلاح من ناحية  الإرشاد  وكانوا يجمعو الفلاحين و يشرحوا لهم كل شئ تهم الفلاح كانت الجمعيه منتجه أصبحت ليس لها قيمه عند الفلاح الفلاح بزرع بالممارسة وليس بالعلم وأوضح  لقد اختفى دور الإرشاد الزراعى وذهب المشرف الزراعى بلا رجعة".


ويكمل كريم النعمانى نقيب الزراعيين بالدقهلية إن الفلاحين يواجهون العديد من المشكلات وإتهم الحكومة بالعجز عن حلها وإلتزام الصمت وطالب بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى لحل مشاكل الفلاحين ضمن خطته لمواجهة إرتفاع السلع موضحا أن من بينها إستغلال تجار الخضر للفلاحين لتحقيق هامش ربح على حساب الفلاح المقهور علاوة على إرتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من تقاوى وأسمدة وفى مقدمتها الأسمدة الشتوية وطالب النعمانى بضرورة الإهتمام بالخدمات المقدمة للفلاحين مثل الميكنة الزراعية وتوفير الأدوية البيطرية والمبيدات.

 

.