رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمات بحر "بسنديلة" عرض مستمر

بوابة الوفد الإلكترونية

«دملاش» و«حلاوة» و«الزهراء» و«تل عميرة» و«كفر الغنامة» قرى تناستها محافظة الدقهلية

الأهالي يطالبون بتوسعة طريق الموت

تعانى منطقة بحر بسنديلة التى تضم وحدتين محليتين وهما بسنديلة والزهراء بمركز بلقاس، محافظة الدقهلية، من مشاكل عديدة بسبب غياب الخدمات والتقصير فى البنية التحتية، حيث يعانى طريق بحر بسنديلة الرابط بين قرية بسنديلة والغنامة من أزمة كبيرة تتسبب فى الحوادث اليومية، بسبب ضيق الطريق، حيث يقع بين البحر وترعة الجنابية ويبلغ عرضه اربعة أمتار فى بعض المناطق ويطالب الأهالى بتغطية الترعة بالمواسير وتوسعته بعد حدوث كوارث عديدة من سقوط السيارات وتصادمها بصورة مستمرة خاصة بعد غياب المحافظ عن متابعة الطريق الذى يتنقل عليه آلاف الطلاب والمواطنين يومياً.

فيما تعتبر قرية بسنديلة، من القرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة، باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة القرى المجاورة، ونظرًا لما تتمتع به من موقع جغرافى متميز، وأيضًا همزة الوصل بين المحافظات المجاورة فهى الطريق الأقرب لمحافظتى دمياط وكفر الشيخ وكذا الطريق الواصل بين مركزى شربين وبلقاس.

ونظرًا لما تتمتع به القرية من امتيازات تم تحويلها لوحدة محلية من أكثر من ثلاثين عاماً وتضم ثلاث قرى «الجوادية، ودملاش، والبحرى»، بالاضافة إلى 11 عزبة وهى: «جحوش والعلوية وعزبة الكوبرى والمحفوظة ومراح الصدر، وعزب عرابى، ونجيب شلبى الكبرى والصغرى، والعمدة، وأبودرينى، وأبوحلاوة وحندوسة».

ورغم أن قرية بسنديلة يتخطى عدد السكان بها حاجز الاربعين ألف نسمة وتحتوى داخلها عددا من المنشآت الخدمية مثل الوحدة المحلية والوحدة الصحية ومركز الشباب وغيرها من المنشآت الخدمية لوجودها على الطريق الرئيس وتتوسط قرى المركز.

وبالرغم من ذلك إلا أن القرية حرمت من كافة الخدمات وأصبحت المنشآت الحكومية بداخلها بلا خدمات تذكر ويأتى على رأس المشكلات التى يعانى منها أهالى القرية، انتشار أكوام القمامة فى كافة أرجاء القرية، الأمر الذى ينذر بكارثة بيئية تهدد الصحة العامة للمواطنين، أيضًا تهالك أعمدة الإنارة التى أصبحت تمثل خطرًا على أرواح المواطنين خاصة مع حلول فصل الشتاء.

قامت "الوفد" بجولة داخل شوارع قرية بسنديلة للوقوف على أبرز المشكلات التى يعانى منها الأهالى، حيث تعانى القرية العديد من المشكلات، يأتى فى مقدمتها  مستشفى «التكامل» والتى تم تحويلها إلى وحدة طب أسرة خالية من كافة الخدمات الصحية، فلا يوجد جهاز غسيل كلوى أو جهاز أشعة لفحص المرضى، رغم التعداد السكانى الكبير للوحدة المحلية لقرية بسنديلة والتى تزيد على 50 ألف نسمة، إلا أن هذا لم يشفع لأهالى القرية ويضطر المرضى منهم خاصة أصحاب الامراض المزمنة من كبار السن إلى الذهاب للبحث عن العلاج داخل مستشفيات مدن المنصورة وبلقاس وشربين.

فيما تعانى القرية من انتشار تلال القمامة خاصة أمام المدرسة الثانوية وبجوار وحدة الإطفاء وفى المدخل الرئيسي للقرية، الامر الذى يعرض الصبية الصغار من الطلاب لمخاطر الاصابة بالامراض الفيروسية بسبب انتشار القطط والكلاب الضالة، ورغم انتشار فيروس «كوفيد – 19» وتحذيرات مجلس الوزراء بضرورة الحفاظ على النظافة بالاماكن العامة خاصة المنشآت التعليمية، الا أن الوحدة المحلية تغض بصرها عن أكوام القمامة وتتركها للمواطنين، ويرجع القائمون على الوحدة انتشار القمامة لقلة العمالة وتهالك المعدات وعدم

القدرة على تقديم خدمات للقرية.

 الأمر لم يقف على خدمة صحية أو وحدة محلية تخاذلت عن أداء مهام عملها، حرم شباب بسنديلة من المتنفس الوحيد لهم لتفريغ طاقاتهم، حيث تم إغلاق وإيقاف الملاعب منذ سنوات بمركز شباب القرية دون سابق إنذار وبدون ابداء اية مبررات، أيضًا مركز شباب قرية دملاش التابعة للوحدة المحلية بسنديلة لا يوجد به ملعب كرة قدم، ورغم تقدم القائمين على إدارة المركز أكثر من مرة بطلبات لمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية لعمل مناقصة وتغيير الملعب، لكن دون جدوى ولا أحد يستجيب الأمر الذى أدى إلى استياء شباب القرية ودفعهم للبحث عن ملاعب رياضية خاصة خارج القرية يتم استئجارها بالساعة للعب مباريات كرة قدم.

ثمة مشكلة أخرى تواجه قرى الوحدة المحلية وهى «الطرق الوعرة» ففى قرية – عزبة نجيب شلبى - التابعة لمحلية بسنديلة مركز بلقاس تعانى القرية من تهالك طرقاتها خاصة المدخل المؤدى للقرية.

أيضًا طريق بسنديلة الرابط بين مركزى شربين وبلقاس يعانى من انخفاض مستوى الطريق عن صفايات الأمطار، ما يتسبب فى تراكم المياه بشكل كبير ويمثل خطرا داهما على أرواح المواطنين.

فيما تبحث الوحدة المحلية بالزهراء منذ أمد بعيد عن مقر منفصل خاص بها لإدارة شئون الوحدة، حيث يباشر القائمون على الوحدة مهام عملهم من شقة إيجار لا تصلح لتقديم خدمات تليق بالمواطنين، فضًلا عن عشرات المشاكل التى يعانى منها المواطنون وفى مقدمتها، مطلب أهالى قرية تل – عميرة – التابعة لمحلية الزهراء – بسرعة رصف طريق المقابر ومدخل القرية حفاظًا على أرواح طلاب المدارس من أبناء القرية، خاصة مع حلول فصل الشتاء الذى يتسبب فى انعزالهم عن العالم، بسبب تراكم الوحل فى الشوارع، وكذا مطالب العشرات من قرية حلاوة الكبرى بإعادة فتح مركز الشباب مرة أخرى بعد أن تم إغلاقه كونه المتنفس الوحيد لأهالى القرية، وتأتى قرية كفر الغنامة من أكثر القرى تصدراً للأزمات بسبب غياب الرعاية الصحية وكذلك احتياجها لرصف الطرق الداخلية، حيث تعد من أكبر قرى مجلس الزهراء كثافة فى السكان.