رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمعيه شباب الأعمال: 25 مليار دولار مستهدف صادرات الغزل والنسيج في الثلاث سنوات المقبلة

محمد صباح عضو مجلس
محمد صباح عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لشباب الاعمال

أكد محمد صباح عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن صناعه الغزل و النسيج تأثرت كثيرا فى السنوات الماضيه، وواجهت صعوبات كثيره، لعل أبرزها التهريب بكافه أنواعة، وأزمات تتعلق بالعماله، والتمويل والتضخم، وإنتاج وتسويق وتدريب.

 

وقال إن صناعة الغزل والنسيج تواجه  حالياً أزمة شديده فى سلاسل الامداد، مضيفا :" هذا لا يمنع من وجود تطوير كبير بقطاع الغزل والنسيج علي مدار السنوات القليله الماضيه، لعل أبرزها التطوير السريع والجذرى، والمباشر والغير مباشر، من قبل الحكومه تجاه هذه الصناعه.

 

ولفت إلى أن الحكومه والشركه القابضة للغزل والنسيج اتخذت على عاتقها تطوير مصانع القطاع العام ليس فقط بالالات، و لكن ايضا بالفكر الجديد، من خلال تطوير الماكينات والمنشاءات بالشركات، وشراء أحدث الماكينات لزياده الإنتاج، وضمان جودة الانتاج، حيث تم انفاق 23 مليار جنيه  لتحديث الشركات القديمة والمتهالكه، مشيراً بإن هذا التحديث مع توجه الدوله لزياده زراعه القطن فى السنوات المقبله سيعيد للقطن المصرى رونقه ومكانته العالميه، و سيمنح مصر صادرات منتجات مصنعه و ليس القطن كماده اوليه.


جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفى الاول لمجلس ادارة الجمعية المصرية لشباب الاعمال.


قال  صباح عضو مجلس إدارة الجمعيه المصريه لشباب الأعمال، أن شباب الأعمال تستهدف تنميه مجتمع الاعمال عن طريق ابداء الاراء والتركيز علي مجهود الشباب والأجيال الجديده التى تواكب التغيرات السريعه فى الاقتصاديات و مجتمع الاعمال فى الداخل والخارج، بالاضافه إلي وضع استراتيجيات وحلول سريعه لهذه التغيرات و المشاركه بالاراء فى السياسات الاقتصاديه مع الدوله، وفتح افاق استثمارية للمستثمرين فى الداخل و الخارج، مشيراً إلي أن شباب الأعمال ركزت علي مدار السنوات القليله الماضيه علي قطاع الغزل والنسيج، حيث شاركت الجمعيه القطاع العام والحكومه لنقل فكر تطوير هذه الصناعه و أعاده القطن إلى مكانته العالميه، مشيراً بأن  "شباب الأعمال"، ساهمت بإمداد قطاع الصناعه وقطاع الأعمال بالتطوير من خلال شبابها المؤهلين والمتطورين بالمشاركه فى تطوير مجتمع الاعمال العام و الخاص، مع الاستمرار ببذل المزيد من المجهود والمساهمه من جهد و فكر وحلول لتطوير واستدامه ليس فقط فى قطاع الغزل والنسيج و لكن فى كل القطاعات الصناعيه والخدميه فى مجتمعنا.

 

واضاف صباح، أنه وفي ظل التحديث الذي تقوم به الحكومه والقابضه للغزل والنسيج،  تم إنشاء شركه بيع وتسويق داخل الشركه القابضه تضم مجموعه من الكفاءات و الخبرات الفريده فى هذا القطاع لضبط امور التسويق و البيع فى شركات الشركه القابضه، و انهاء ظاهرة تراكم المخزون الذى كان يعانى منه الشركات وكان عبىء على الدوله، حيث تستهدف شركه التسويق زياده صادرات قطاع الغزل و النسيج الى 25 مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمه، من أصل 1.5 مليار دولار سنويا، بالاضافه إلي تطوير لوجو وبراندنج لمنتجات الشركه وبيع منتجاتها فى السوق المحلى بعد تطوير منافذ بيعها و تصدير البراند الخاص بها الى الخارج، فيما يتم من جانب آخر  تفعيل نظام الجمارك الجديد "نافذه"  وهي خطوة في غايه الاهميه والتى ستحافظ على استمرار هذا القطاع،  والذي عاني كثيره

من ظاهرة التهريب فى كافة اشكاله، مما أثر على انتاج المصانع و مبيعاتها، وتوقفت غريزة التحديث من الماكينات و الخامات الجديده فى القطاع الخاص.

 

وأضاف صباح، أن  الضوابط التى فردها نظام نافذه وبعض الضوابط الاخرى، سوف  تعمل على تغيير السوق للاحسن، ولولا وجود مشكله سلاسل الامداد لكانت مصانع الغزل والنسيج و الملابس انتعشت.

 

وأشار إلى أن صادرات القطاع الخاص مقارنه بالعام الماضى زادت بنسبه 39%، فيما تعد الولايات المتحده ودول الخليج و أفريقيا من أكبر الأسواق، منوها بضرورة  الاتجاه للتصدير لافريقيا وأن يكون من أولويات المصدرين بمصر فى الوقت الراهن، برغم صعوبه دخول هذه الاسواق و لكن تواجدنا فى السوق الافريقى مهم جدا.


وشدد على عدم ترك الوضع كما هو عليه، فهناك دور علي عاتقنا  كمجتمع اعمال ان نستمر فى التطوير مع الحكومه، بالتوازي مع تطوير منظومه التعليم و التدريب المهنى بصناعة الغزل والنسيج فى كافه مراحلها، وليس فقط فى قطاع الملابس. .  

وأكد صباح، علي وجود نقص بالفنيين بمجالات الصباغه والتجهييز، و فنيين نسيج فى كافة انواعهم. لا يوجد تدريب مهنى مؤثر يخرج اجيال للعمل فى المصانع، وهنا اتكلم عن الصنيعى والميكانيكى و المشرف ومسؤل الجوده، وتحديدا الصنيعى الذي يعمل بيده، مؤكدا بإن  مصر ملئيه ببرامج تدريب اداريين تقوم بتخريج  كفاءات، ولكن نحن نفتقد للصنيعى الحرفى، حيث كان الكل يعتمد على التدريب داخل مصانع القطاع الخاص، و هذا ليس خطأ، و لكن لضمان استمراريه هذه الصناعه، يجب ان نضمن استمراريه سلاسل امداد الصنايعى للمصانع فى القطاع الخاص و العام من خلال مدارس ومراكز تدريب و تأهيل فنيين و بالتعاون مع الخبرات الخارجيه من مؤسسات تعليميه متخصصه فى التدريب المهنى، مشيراً أن مجلس إدارة الجمعيه المصريه لشباب الأعمال، والذي يتيح  الفرص لشباب مجتمع الاعمال فى ابداء ارائه ومقترحاته و العمل معكافه المنظمات الحكوميه والغير حكوميه فى تنميه مجتمع الاعمال العام والخاص، وهو مايتطلب الكثير من العمل والفكر والجهد المطلوب من شبابنا فى كافة مجتمعات الاعمال.