رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. مسنة تسكن الشارع وتستغيث بالرئيس لإنقاذها

صباح مسنه تستغيث
صباح مسنه تستغيث بالرئيس

مأساة إنسانية وتراجيديا اجتماعية بطلتها سيدة في العقد السابع من عمرها .

 

الحاجة صباح محمد غياض البالغة من العمر ٧٠ عاما هى صاحبة البطولة في فيلم واقعى  يشاهده المارة يوميا أمام مزلقان اسطنها بالقرب من قرية كفر الجزار ببنها والذى يمر عبره وبجواره المتجهين نحو الطريق الزراعى القاهرة - الإسكندرية والموجهين إلى محافظات المنوفية والدقهلية وعشرات القرى .


في ذلك المكان الموحش والمظلم والبارد  ليلا وشديد الحرارة نهارا تنام تلك السيدة التى لم تجد من يحنو عليها بعد أن طردت من إحدى شقق الايواء العاجل بقرية كفر الجزار وقررت أن تحتمى بشكائر الدقيق والمشمع لتستتر  من المطر والبرد والحر منذ عامين .

والأغرب هو أن كلاب الشوارع صارت أكثر رحمة بها من بعض البشر حيث تتبادل ثلاث كلاب حراستها وهى تنام في الشارع فلا يجروء اى شخص سيء النوايا أن يقترب منها.

اقرأ أيضا.. الكشف على ٩٢٧ مواطن في قافلة طبية مجانا

صباح  السيدة العجوز لم تجد بعد عامين وأكثر من المعاناة والنوم في الشارع الا الاستغاثة

بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقولها .. ( أنا استغيث بسيادتكم معالى الرئيس فأنت بعد الله عز وجل رمز الأمان لى ورمز القوة التى تحديت بها ظروفي ومرضى ومعاناتى وضعفي وقهر بعض البشر لى ..فأنا سيادة الرئيس اعيش ب٤٠٠ جنيه فقط هم قيمة معاشى ولا احلم سوى بالستر ما تبقي من عمرى والستر في مماتى .

 


وطالبت صباح محمد غياض التى تلتحف بالسماء في أجواء باردة مع دخول فصل الشتاء بمكان يأويها ومصدر دخل يكفيها مذلة الحاجة ..تحلم بأن تشعر بإنسانيتها وأنها لا زالت من بنى البشر فحياتها رواية مأساوية لأم لفظها أبنائها ولم تجد سوى الشارع ملاذا امنا لها.

صور .. مسنة  تسكن الشارع و تستغيث بالرئيس لإنقاذهاصور .. مسنة  تسكن الشارع و تستغيث بالرئيس لإنقاذهاصور .. مسنة  تسكن الشارع و تستغيث بالرئيس لإنقاذهاصور .. مسنة  تسكن الشارع و تستغيث بالرئيس لإنقاذها