عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد نقلها مرتين خلال عام.. مواقف سيارات الدقهلية في العراء بلا خدمات وأسفل " الضغط العالي"

الموقف يقع على أطراف
الموقف يقع على أطراف المنصورة

من المؤكد أن أي قرار يصدر بنقل المواقف المرتبطة ارتباطا وثيقا بمصالح المواطنين اليومية لابد أن يصدر وفق دراسة تؤكد توافر العديد من المقومات التي تؤكد صلاحية المكان أهمها وجود مواصلات منه وإليه وخدمات أساسية مثل دورات المياه ، ومحلات لبيع الأطعمة ووقوف السيارات أسفل " تاندات" تحمي السيارات والركاب والسائقين من حرارة الشمس ومياه الأمطار ، وكذلك عدم تسبب موقع الموقف في تكدس مروري .

 

اقرأ أيضًا..

تعذيب الركاب في موقف ميكروباص مدن الدقهلية الجديد "المؤقت"

 

هذه مقومات أساسية لابد أن تتوفر في موقع المواقف لكن ماحدث في محافظة الدقهلية وتحديدا لمواقف سيارات مراكز دكرنس وشربين ومحلة دمنة وبعض قرى مركز المنصورة الذي يقع في مدينة المنصورة عكس ذلك تماما ، بل خضعت عملية نقل المواقف إلى " تجارب" تفتقد الدراسة والدقة مما تسبب في معاناة يومية لحوالي مليون مواطن في هذه المراكز .

 

في البداية صدر قرار من محافظ الدقهلية قبل نحو عام بنقل موقف سيارات الميكروباص لهذه المراكز من منطقة شارع الدراسات بالمنصورة بحجة تطوير الشارع الذي يقع في قلب مدينة المنصورة ، وتم النقل إلى منطقة ترعة المنصورية بدون دراسة فلم يقم حي شرق المنصورة الذي يقع في نطاقه الموقف بتجهيز " تاندات" أو دورة مياه واحدة ، وكانت الكارثة الأكبر هي عدم وجود مصدات خرسانية على البحر تمنع سقوط السيارات في البحر ، وكانت النتيجة سقوط ثلاث سيارات في مياه البحر على مدار العام بالإضافة إلى أن الموقع كان محاطا به منطقة سكنية هي منطقة تقسيم "طرطير" واشتكى سكان المنطقة من تصرفات وسلوكيات السائقين بالإضافة إلى الزحام المروري الهائل الذي شهدته المنطقة.

 

وفي شهر سبتمبر الماضي أعلن أحمد سلام الشرقاوي عضو مجلس النواب بالمنصورة على صفحته الشخصية أنه تقدم بطلب لمحافظ الدقهلية بنقل مواقف الميكروباص من ترعة المنصورية إلى منطقة "قولونجيل" التي تقع في أطراف مدينة المنصورة ، ووافق المحافظ على الطلب وللمرة الثانية يتم نقل الموقف بدون أي دراسة فلا توجد أي نوع من الخدمات في الموقف الجديد مثل دورات المياه وسيارات السرفيس تصل إلى بداية الموقف ويضطر المواطنون للسير

مسافة كبيرة على اقدامهم للوصول إلى الموقف ، والمشكلة الأكبر ظهرت لموقف سيارات مركز دكرنس ومحلة دمنة حيث تم نقلهم في قطعة أرض بدون " تاندات" وأسفل خطوط الضغط العالي وبدون إضاءة وتبين أن الحي يرفض مد هذه المنطقة بأية خدمات حيث أن الأرض ليست تابعة للحي أو المحافظة.

 

وقال محمود عوض مواطن من دكرنس، إن موقف السيارات في منطقة قولونجيل يمثل معاناة ورحلة عذاب يتعرض لها يوميا عدد كبير من المواطنين وخاصة كبار السن، وحتى نتوجه إلى الموقف الجديد علينا أن نستقل مواصلتين وربما ثلاثة حيث يقوم قائدو سيارات السرفيس بتقطيع الخط للحصول على أجرة مضاعفة نتيجة أن موقع الموقف يقع في أطراف المنصورة.

 

وأضاف يسري محمد علي مواطن من مدينة محلة دمنة، أن لديه طالبة جامعية تعود يوميا متأخرة من جامعة المنصورة ويخشى عليها من ترددها على الموقف للعودة لمنزلها ، حيث ان الموقف يقع في مكان بعيد وسبق ووقعت هناك عدد من الحوادث بالإضافة إلى أن الموقف لاتوجد به خدمات فلا دورة مياه ولا" تاندات" ولم يتم إضاءته رغم أن النقل مر عليها حوالي شهر ونصف.

 

ولفت المحمدي عبد الخالق أحد مواطني شربين، إلى أنه تم نقل الموقف لموقعه الجديد بدون أية دراسات مسبقة وبدن تجهيزه فالمكان ضيق ولايستوعب هذا الكم الهائل من السيارات التي تخدم أربعة مراكز ويجب سرعة توفير موقع بديل مناسب تتوفر به الخدمات .