عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. إقبال متوسط على شراء حلوى المولد النبوى بالشرقية

حلاوة المولد
حلاوة المولد

حلاوة المولد، هي من الطقوس والعادات التي توارثناها منذ عهد الفاطمي، والتي ترتبط بذكرى المولد النبوي الشريف، واعتدنا على جلبها وشراءها لأبناءنا، كنوع من إدخال البهجة والفرحة في هذه المناسبة الدينية الجليلة على أفراد الأسرة كافة، الكبير قبل الصغير، إلا أن خلال العامين الماضيين قل الأقبال بنسب واضحة على شراء تلك الحلوى بسبب الظروف التي نمر بها خلال جائحة كورونا وتزامن موعد الذكرى مع موسم دخول المدارس التي تتطلب من الأسر نفقات أضافية من شراء الكتب والكراسات ودفع المصاريف الدراسية والزي المدرسي.

 

تقول الحاجة الهام عبد اللطيف حمادة، أعمل في مهنة بيع المواد الغذائية والبقالة منذ أعوام، وكنا نستعد لموسم المولد النبوي الشريف قبلها بعدة أسابيع، بالتعاقد مع مصانع حلوى المولد التي تتمتع بشهرة واسعة في التصنيع وجودة المنتج، مُشيرة إلى أنها وأسرتها كانوا ينصبون فراشة كبيرة مُخصصة لبيع حلوى المولد فقط خلال هذه الأيام.

 

وأضاف الحاج أحمد مُوسى، أن موسم المولد النبوي كان بمثابة عيد تُجاري سنوي ومكسب كبير لهم خلال العام، لكثرة المبيعات من قبل الأهالي وكثرة الكميات المُباعة بأختلاف أنواعها وأشكالها، والتي تتنوع ما بين: اللديدة، الحمصية، الفستقية، الملبن السادة الأبيض والمكسرات، والجوزية السادة والمكسرات، والبندقية، واللوزية، والسمسية، والحمصية، والفولية، بالإضافة للعروسة والحصان المُصنعان بالحلاوة، وكان الأقبال عليهما كبير من قبل الأطفال للعب بهما، واحيانًا كانت العروسة الحلاوة تُهدى في هذه المناسبة الدينية الجليلة من قبل العريس لعروسته أو الخطيب لخطيبته.

 

وأوضح محمد حسن زويد، " صاحب محل"، أنه خلال العامين الماضيين تعرض موسم المولد لقلة الطلب على حلوى المولد، بسبب ظروف الأسر الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها خلال انتشار فيروس كورونا،

والتي تأثر البعض خلالها من فقدان لوظيفته أو وفاة عزيز لديه، فضلًا عن تزامن موعد الذكرى مع موسم دخول المدارس التي تتطلب من الأسر نفقات أضافية من شراءالكتب والكراسات ودفع المصاريف الدراسية والزي المدرسي.

 

وأشار حمادة بكير، إلى أن عادة شراء حلوى المولد لأسرته بمثابة عهد سنوي منه تجاههم، وأنه دائم المواظبة على اسعادهم في هذه المناسبة بجلب قوالب حلوى المولد المعروفة أو عروسة الحلوى للبنات والحصان للأولاد، الإ أنه خلال هذا العام لم يجد العروسة والحصان في كثير من المحال وشوادر بيع الحلوى، ولا يعرف سببلًا لاختفائهم من الأسواق، لكنه تمكن بعد فترة من البحث العثور عليهم وقام بشراءهم وجلبهم لابنائهم كعادة كل سنة.

وذكر خالد حمزة وأشرف دأود، أنه رغم الأزمة التي يمرون بها كباقي الأسرة المصرية وتأثرهم من جائحة كورونا وتزامن موسم المدارس مع المولد النبوي، قاما بشراء حلوى المولد كعادة سنوية لابد وأن يواظبوا عليها لادخال الفرحة على أبناءهم وزوجاتهم، ولكن بغير الكميات التي كانوا معتادين عليها، وذلك حتى لا تنقطع هذه العادة المصرية التي توارثاها عبر أبائهم وأجدادهم.

شاهد الفيديو: