نقيب الفلاحين بالقليوبية: ارتفاع التكاليف وصعوبة التسويق سبب العزوف عن زراعة القطن
أكد احمد فراج عبد الجليل نقيب عام الفلاحين بالقليوبية، أن عزوف المزارعين عن زراعة محصول القطن منذ أواخر التسعينات يأتي بسبب إلغاء الدورة الزراعية الثلاثية وتوجه الفلاح إلي زراعة بدائل تدر عليه دخلا أكبر مثل زراعة الأرز أو القمح او محاصيل مثل الفراولة والموالح وغيرها من الزراعات التى لا تكبده مبالغ كبيرة وفترة زراعتها قصيرة.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن التراجع في زراعة القطن يعود ايضا إلي عدم وجود مراكز لتجميع القطن بالجمعيات الزراعية بالإضافة إلي أن الدولة كانت تقوم باستلام القطن وتعطي الفلاح ثمنه وبعد إنتهاء العمل بالدورة الزراعية الثلاثية وإلغاء مراكز التجميع اتجه الفلاح مجبرا لزراعة البدائل.
وأوضح، أن عودة زراعة القطن بالقليوبية مرهون بتوفير الجمعيات الزراعية بذور جيدة وعلى درجة عالية من الجودة وكذلك توفير آليات التسويق المحصول عقب جنى المحصول .
من جانب أخر أشار حسام الدين جمال عضو نقابة الفلاحين بالقليوبية، إلى أن إلغاء الدورة الزراعية منذ عام 1995 والتي كانت
وقال السيد دحروج أحد المزارعين، إن ندرة العمالة المتخصصة في زراعة القطن و ارتفاع أجرة العامل من اهم أسباب تراجع القطن في القليوبية وكذلك خصخصة شركات الغزل في عام 1998 التي كانت تعتمد علي القطن قصير التيلة بينما كانت القليوبية تزرع القطن طويل التيلة مما أدي إلي عدم تسويق المحصول وكانت الخسائر فادحة بالنسبة للمزارعين