عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية فى أسواق المحافظات

مستلزمات المدارس
مستلزمات المدارس

مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، تشهد أسعار الكتب والكشاكيل المدرسية ارتفاعاً ملحوظاً، وكذا الأقلام والمساطر على مستوى المحافظات، ناهيك عن الزيادة التى شهدتها أسعار الزى المدرسى، حيث ارتفعت الأسعار عن العام السابق فى الكتب والكشاكيل بين 20٪ و30٪، وارتفعت الحقائب المدرسية بين 25٪ إلى 30٪ وسجلت أسعار الزى المدرسى نسبة ارتفاع 20٪ إلى 40٪ فى كافة المحافظات، وسط استياء أولياء الأمور بسبب زيادة الأعباء المعيشية التى يواجهها الآباء والأمهات مع بداية كل عام مما أدى إلى محاربة غلاء التجار بفتح الدولة للمعارض التى تساعد الآباء على التغلب على جشع التجار وعرض المستلزمات بأسعار مخفضة.

ففى محافظة قنا، شهدت أسعار الكتب والكشاكيل المدرسية، هذا العام، ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة بلغت 20% عن العام الماضى، كما شهدت أسعار الأدوات المدرسية هى الأخرى كالأقلام والمساطر، ارتفاعًا هى الأخرى بنسبة تراوحت فى حدود الـ10%، فيما ارتفعت أسعار الحقائب المدرسية، بنسبة 25%، وسجلت  أسعار الزى المدرسى ارتفاعًا هى الأخرى تراوح ما بين 20% و40%.

كما شهدت أسعار الزى المدرسى، ارتفاعًا يعد الأعلى بين جميع مستلزمات المدارس، حيث سجلت أسعار الزى المدرسى للمدارس الخاصة الارتفاع الأكبر فى الأسعار.

يقول شعبان شوقى، بائع جملة بقنا: إن ارتفاع أسعار الزى المدرسى يتراوح ما بين 20% و40% بحسب جودة الخامة المستخدمة، لافتًا إلى أن غالبية الزى المدرسى يكون صناعة محلية، ومع ذلك فإن كل الأدوات المستخدمة فى الصنع مستوردة.

وأضاف شوقى، أغلب مصانع الملابس كانت تخشى بدء تصنيع الزى المدرسى، خوفًا من صعوبة تصريف المنتجات إذا وضع نظام يتيح للطلاب التعلم من منازلهم كالعام السابق بسبب تداعيات فيروس كورونا، مؤكدًا أن العام السابق حدثت خسائر كبيرة لمصنعى الزى المدرسى.

ووصف أحمد رسلان، صاحب محل بقنا، الإقبال بالضعيف على شراء الحقائب، هذا العام، لعدة عوامل أولها أن العام الماضى لم يكن هناك حضور بشكل كامل للطلاب بالمدارس بسبب فيروس كورونا، مما جعل الحقائب المدرسية الخاصة بالطلاب بحالة جيدة، والسبب الثانى أن هناك ارتفاعًا فى أسعار الحقائب يقدر بنسبة 25% عن العام الماضى.

كما أن هناك ارتفاعًا فى كل المستلزمات المدرسية، مما أثقل كاهل الأسرة المصرية، وهو ما دفع الكثيرين للاكتفاء بشراء الزى المدرسى والأدوات الكتابية  فقط.

وأضاف «رسلان» أن ارتفاع الأسعار هذا العام نتيجة طبيعية بعد ارتفاع عوامل التكلفة بداية من ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والمواصلات، وارتفاع أسعار مواد الخام المستخدمة فى صناعة الشنط، وارتفاع أسعار الكهرباء وارتفاع مرتبات العاملين.

وقالت ريهام عبدالرحمن ربة منزل بقنا: إن أسعار الزى المدرسى مرتفعة بشكل كبير جدًا، مضيفة أنه يوجد نقص حاد فى المعروض من الملابس المدرسية فى المحال، متسائلة عن أسباب نقصان الزى المدرسى هذا العام، مضيفة أن كل تاجر يبيع بضاعته كيفما يشاء وبالأسعار التى يحددها هو لنفسه.

وانتقلت «الوفد» فى أسواق محافظة الشرقية، لترصد بدء استعدادات المحافظة لاستقبال موسم الدراسة الجديد، عن طريق المحال التجارية والمكتبات الخاصة ببيع الشنط المدرسية ولوازم الدراسة من أقلام وكراسات خاصة بالعملية التعليمية للطلاب فى المدارس والجامعات.

ورصدت «الوفد» إقبالاً محدوداً على المحال والمكتبات الخاصة ببيع الأدوات والشنط المدرسية فى مدينة الزقازيق وخاصة شارع مولد النبى وشارع البوستة، وشارع المكتبات بالمدينة، خاصة لكونها من أهم الشوارع المدججة بالمكتبات فى المدينة.

ورغم أن الأسعار لا تختلف كثيراً عن العام الماضى، بل مثلها تماماً، إلا أن حركة البيع الخاصة بمستلزمات وشنط المدارس محدودة فى الشارع الشرقاوى، على حد قول البائعين وأصحاب المكتبات والمحال التجارية، وذلك يرجع إلى

عدم اهتمام أولياء الأمور لشراء مستلزمات المدارس لأبنائهم فى تلك الفترة.

يقول سمير فوزى، أحد البائعين فى المكتبات بالزقازيق: حركة بيع مستلزمات وأدوات المدرسة محدودة، بل إنها معدومة، لعدم اهتمام أولياء الأمور بالدراسة حتى الآن واعتقادهم أنه ليس هناك دراسة وحضور مثل العام الماضي، ولكن نتوقع أن تزيد الحركة فى الفترة القادمة بصورة كبيرة كوننا على أعتاب بدء العام الدراسى الجديد.

ويضيف محمد شوقى، أحد البائعين فى مكتبة بشارع المكتبات، قائلاً: الأسعار هذا العام جيدة، حيث إن سعر الكشكول هذا العام بلغ نحو 50 جنيهاً للدستة، بينما بلغ سعر الكراسة نحو 37 جنيهاً للدستة، ولكن عملية البيع محدودة جداً حتى الآن.

وفى محافظة الفيوم، ارتفعت أسعار الأدوات المدرسية، والإقبال على الشراء أقل من المتوسط، وأولياء الأمور يعانون من ارتفاع الاسعار، واصحاب المكتبات يشتكون من ضعف الإقبال على شراء الادوات المدرسية.

يقول حسين أحمد محمد، موظف: لديّ 3 ابناء فى مراحل التعليم الابتدائى والاعدادى وأسعار الكشاكيل والكراريس غالية جداً والمدرسين سواء فى المدرسة أو فى الدروس الخصوصية يطلبون أعدادًا كبيرة من الكشاكيل والكراريس ترهقنى كرب أسرة وهناك من يطلب نوعية معينة من الكشاكيل السلك التى يصل سعر الواحد منها إلى 20 جنيهاً، بالإضافة إلى الشنط التى ارتفعت أسعارها بصورة خيالية.

ويضيف عماد الدين شحاتة، موظف: لدىّ ثلاثة أبناء فى الجامعة وبالطبع مع بداية العام الدراسى يحتاجون إلى أجندات وكشاكيل لكتابة المحاضرات، ناهيك عن أقلام الرسم «الروترينج» الألمانى التى يصل سعرها إلى 250 جنيهًا للقلم الواحد، والعام تلو الآخر تزداد أسعار هذه الأدوات مما يزيد الأعباء على الأسر بالإضافة إلى أسعار الكتب الجامعية والمذكرات.

ويقول أشرف صبحى، موظف: لدىّ ابنة فى الثانوية العامة ورغم وجود التابلت وأزمة الكورونا التى تلقى بظلالها على العملية الدراسية إلا أن المدرسين يطلبون العديد من الكشاكيل والكراريس، ولا أدرى ما وظيفة التابلت الذى تم تسليمه للطلاب ولا نستطيع ملاحقة الطلبات من المدرسين الذين يطلبون أنواعًا معينة من الكشاكيل والكراريس مرتفعة الأسعار.

ويقول محمود مصطفى، صاحب مكتبة فى يوسف الصديق: الإقبال متوسط بالنسبة للمبيعات كلها حالياً فى الكتاب الخارجى، أما بالنسبة للأدوات المدرسية فتكون مع بداية الدراسة وأسعارها زادت بنسب متفاوتة، يعنى مثلاً كرتونة الورق الـ 70جرامًا زادت 50 جنيهًا، أما الكشكول والكراسة زادت بين 25 قرشًا و35 قرشًا.