مخاوف اولياء الامور من تعطيل الدراسة وراء كساد سوق ملابس ومستزمات المدارس بالإسماعيلية
شهدت متاجر بيع ملابس ومستلزمات المدارس بالاسماعيلية كسادا في الفترة الحالية رغم قرب موعد بدء العام الدراسي .ورصدت الوفد تباطيء حركة البيع والشراء وانخفاض حجم المعروض بالمقارنة بالمواسم الدراسية الماضية .واعرب الاهالي عن مخاوفهم من عودة تعطل الدراسة مرة اخرى تزامنا مع بدء ارتفاع الاصابات بالموجة الرابعة من فيروس كورونا .واكد التجار ان نسبة المبيعات لم تتعدى هذا العام نسبة ال20% مقارنة بالمواسم السابقة واكدوا ان حجم المعروض تراجع هو الاخر بسبب توقف المصانع عن انتاج الزي المدرسي لوجود فائض كبير في الانتاج من العام الماضي .
داخل شارع سعد زغلول التجاري بمنطقة وسط البلد بالاسماعيلية كادت حركة البيع والشراء ساكنة على غير العادة ..محلات بلا زبائن وبضائع معروضة بلا مبيعات ....محلات الملابس تعرض الزي المدرسي لمراحل التعليم المختلفة بتخفيضات تصل لنحو 20% تقريبا ..وعروض بمتاجر الاحذية على احذية المدارس السوداء وعلى الاحذية الرياضية ....اشكال والوان واحجام مختلفة للحقائب المدرسية معلقة على واجهات المحلات ..بضائع معروضة هنا وهناك ولكن لا اقبال .
وتقول مروة احمد ولي امر "لولا ان قمت بنقل اولادي هذا العام من مدارسهم لمدارس اخرى قريبة من المنزل ما قبلت على شراء الملابس المدرسية هذا العام خاصة ان الاعباء كبيرة مع حلول العام الدراسي "وقال محمد عبد العظيم موظف " ان الاسعار هذا العام مرتفعة نسبيا عن العام الماضي وهو ما
وتقول حنان كارمن مديرة وصاحبة احد المحلات التجارية الشهيرة والمتخصصة في الزي المدرسي بالاسماعيلية " هناك تراجع كبير في حجم الاقبال على شراء الزي المدرسي قد يصل لنسبة 80% .فاولياء الامور متخوفون من تعطيل الدراسة مرة اخرى هذا العام وهذا امر وارد ولا يمكن تجاهله في الحقيقة .كما ان القوة الشرائية لولي الامر تراجعت بشكل كبير .ووولي الامر يكتفي بشراء قطعة ملابس واحدة لكل طفل وليس الزي كاملا كما كان من قبل .
ويقول علاء الزرعي صاحب محل لبيع حقائب ومستلزمات المدارس "هناك تراجع كبير في الاقبال على شراء المستلزمات المدرسية ولسان حال اولياء الامور "احنا مش عارفين العيال هيروحوا ولا لاء " وتابع "الاسعار هذا العام مستقرة ولم تشهد زيادة خاصة مع توقف الاستيراد من الصين واتاحة الفرصة لانتاج المصانع المحلية بالانتشار في الاسواق .
