رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

500 مواطن ينتظرون كارثة بالقليوبية

بوابة الوفد الإلكترونية

هدد العشرات من الاسر بالقناطر الخيرية بالاعتصام والاضراب عن الطعام بسبب تعرضهم للموت تحت أنقاض العقار الذى يقطنون فيه، وأكد سكان البلوك رقم 11 بشارع المدرسة الثانوية الصناعية بالقناطر الخيرية

أو كما يطلقون عليه «بلوك الغجر» أنهم ينتظرون الموت فى أى لحظة، وخاصة بعد قيام مجلس مدينة القناطر الخيرية بمحاولة غسل يديه من ذنبهم بشكل قانونى حيث أرسل إنذارات بالإخلاء الفورى للعقار الصادر بشأنه قرار هدم كلى  مؤكدين وصول العقار الذى توجد به أكثر من 78 شقة تؤوى أكثر من 500 فرد إلى حالة مزرية ويتكون من 5 أدوار ينتظر المقيمون فيه الموت تحت انقاض المبني في أي وقت، وقال: عدد من السكان الذين توجهوا لمجلس مدينة القناطر فى محاولة لإنقاذ ما يمكن انقاذه وطالبت إخلاء العقار وتوفير بديل لهم وأنه رغم صدور أكثر من قرار إزالة آخرها القرار رقم 43 بتاريخ 3 ديسمبر 2012 للبلوك والذي يوصي بهدم المبني نظرا لخطورته علي السكان الا أن الأجهزة التنفيذية بالقليوبية صمت آذانها ومن الواضح انهم ينتظرون ان يستيقظوا في يوم من الايام علي فاجعة ربما لا تداويها البدائل التي ستقدم وقتها.
في البداية يقول محمد سيد محمدي أحد سكان العقار إن قلوبنا تعبت من كثرة ترجي المسئولين لنقلنا الي مساكن بديلة وبناء هذا البلوك لكنهم ينتظرون أن ينهار العقار ويأتوا لانتشالنا جثثاً من تحت الأنقاض كما حدث في الاسكندرية.
ويضيف: كل فترة يأتي مسئول من المجلس ليخلي مسئوليته ويقول لنا أن العقار قارب علي الانهيار ولابد من اخلائه ثم يذهب بلا رجعة والحال كما هو منذ سنوات.
وتلتقط أطراف الحديث الحاجة أم أحمد وتقول: أسرتي مكونة من 5 أفراد أروح بيهم فين وأسعار السكن مولعة نار وأقل ايجار 400 جنيه وأقل مقدم 20 ألف جنيه وتضيف: إن الحكومة خذلتنا ولم تفعل شيئاً ولم نشعر بأي تغيير حتي أنهم أتوا إلينا منذ فترة وقالوا: انهم سيقومون باستئجار شقق لنا ولم يحدث واكتشفنا انه للدعاية الانتخابية فقط ولذلك لن ننتخبهم مرة أخري لأنهم كاذبون.
أما الحاجة أم إسلام  فتقول: المسئولون بالمحافظة والمحافظ لم يفعلوا شيئاً ونحن نعيش في رعب دائم حتي أننا نشعر بهزات في كثير من الأوقات وتتساقط أجزاء من السقف علينا ولكن هنروح فين واحنا غلابة

وكل اللي بنسمعه من المسئولين بالمجلس أنه تم اختيار مكان أرض الكامب بجوار المقابر لبناء مساكن إيواء وهي منطقة مهجورة وليس فيها حياة وبدون مرافق علي الرغم من أن هناك أماكن كثيرة في المدينة منها مثلا منطقة بجوار قصر الثقافة وبجوار محطة المياه والحضانة القديمة.
أما أشرف المحمدي أحد السكان أكد أن هناك مساكن خالية في نطاق المدينة في شلقان ولا ندري لماذا لا يتم نقلنا إليها وهناك أراض تستغل كمخازن ومرافق لمجلس المدينة، كما أن هناك رجال أعمال بالمدينة لهم أراض حق انتفاع كثيرة لماذا لا تقوم المحافظة بسحب جزء منها وبناء مساكن لنا «ولا هما مبيقدروش غير علي الغلابة».
الأهالى أكدوا أنهم لا يسعون سوى للأمان والستر ولا يريدون السكن فى الاتحادية أو التجمع الخامس، وكل ما يتمنونه هو النجاة من موت يدق أبوابهم ولن ينتظر روتين المسئولين ووقتها لن تنفع التصريحات أو التحقيقات ولن ينفع الندم شيئا.
من جانبه اكد المهندس عبد الحميد عبد الشافي رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية انه ارسل الموضوع الي المحافظ الدكتور عادل زايد الذي أرسل خطابا إلي القوات المسلحة يطلب بناء مساكن ايواء مؤقتة ومازلنا ننتظر الرد حتي الآن مشيراً إلي أن المبني لا ينفعه ترميم أو تنكيس وفق قرار اللجنة العامة للمساكن الآيلة للسقوط وإنما يستوجب ازالته ولكن هناك أزمة حقيقة وهي تسكين هذه الأسر لحين انهاء الازالة والبناء، كما أنه قام بإرسال خطابات للمواطنين يحذرهم بخطورة الموقف وضرورة إزالة المبني في أقرب وقت.