عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو .. سيدة تتبرع بارض لبناء مسجد ومدرسة ومقابر وتطلب مقابلة الرئيس

احسان نوفل
احسان نوفل

يمثل العمل الخيري في ربوع مصر قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل سواء من أصحاب الأموال أو الأفكار التي تعمل نهضة ورقي الانسانية في شتى أشكالها، ولا يتوقف العمل الخيري على أصحاب الشهادات العلمية بل أمتد للبسطاء ما دامت ثقافة الوعي والمسؤولية موجودة في قلوبنا وحايتنا المعيشية.

 

من أصحاب هذه الانسانية والعطاء اللا محدود؛ الحاجة إحسان نوفل التي تعيش في قرية جهينة البحرية التابعة لمركز فاقوس، والتي تبرعت لبناء مسجد ومدرسة ومقابر، خدمة منها لأهالي قريتها وقرية جهينة القبلية المجاورة لها، معتبرة أن عمل الخير والسيرة الطيبة هي التي تبقى بين الناس، ويبقى ثوابها عند الله، وستُجزى به في الدنيا والأخرة.

 

تقول الحاجة إحسان نوفل، عمري 78 عام، لم يُقدر الله لي الانجاب من زوجي الذي توفاه الله خلال الفترة الماضية، فاعتبرت أبناء القرية وذويهم أبنائي، وتُرجمت ذلك في عدد من الأعمال الخيرية التي أحتسبها عند الله، وسأنال قدرها عند ملاقاته سبحانه وتعالى.

 

وأشارت إلى انها كانت تمتلك فدانين من الأراضي الزراعية، وانها كانت تتمنى أن تزور بيت الله الحرام هي وزوجها لأداء فريضة الحج، الإ إنها رأت أن قريتها بحاجة إلى عدد من المشاريع الخيرية، فعقدت العزم وزوجها على تبني هذه المشاريع وتنفيذها مرضاة ًلله.

 

وذكرت إنها قامت منذ 12 عام بالتبرع بثلاثة قراريط من أرضها لانشاء مسجد بالقرية، وحتى تقوم ببناءه قامت ببيع 15 قيراط آخر، وتمكنت بفضل الله ثم تواصلها مع المسؤولين من استكمال البناء وتفعيله كبيت من بيوت الله العامرة، حتى قامت بضمة لوزارة الأوقاف وتعيين عدد من أهالي القرية لخدمته.

 

وأضافت بأنها قامت بالتبرع بعدد

8 قيراط لاقامة مدرسة إعدادية عليها خدمة لأبناء قريتها، وحماية لهم من مصاعب الطرق أثناء ذهابهم وعودتهم من المدرسة الموجودة بالقرية المجاورة لهم، لافتة إلى إنها في طي الانتهاء من الاجراءات الادارية مع الأجهزة المعنية حتي تبدأ عملية البناء وتدخل الخدمة في القريب العاجل.

وأوضحت أن أهالي قريتها كانوا يسيرون لنحو 6 كيلو متر أثناء تشيع المتوفيين من قريتها، كون مدافنهم في قرية مجاورة لهم، وإنها عمدت على راحة المشيعين أثناء نقل المتوفيين بالتبرع بـ 12.5 قيراط بغرض إنشاء مدفن كبيرة خاص بأبناء القرية، يكون مُتاح لكل أسرة ببناء مقبرة خاص بهم.

وألمحت أن ما تبقى من أرضها قطعة أرض تقدر ب 10 قيراط، تقوم بالعيش من خيرهم للتغلب على مصاعب الحياه، وتستعين بريع الأرض على تكاليف السفر لإنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بتلك المشاريع الخيرية، ونوهت إلى طلبها الاساسي وحلمها بمقابلة الرئيس السيسي، لشكره على المشروعات القومية التي غيرت البلاد نحو الأفضل وجعلها في صفاف دول العالم المتقدم، مشيرة إلى إنها تتمنى تأدية مناسك الحج قبل أن يتوفاها الله. 

شاهد الفيديو