موقف المنصورة الجديد "رحلة عذاب "

بعد مرور ثلاثة أيام على نقل موقف ميكروباص عدد من قرى ومدن الدقهلية على أطراف مدينة المنصورة بمنطقة جديلة، تستمرت معاناة ركاب المدن والقرى الذين يستقلون سيارات الميكروباص للتوجه من بلادهم للمنصورة والعودة، حيث اضطر الركاب للسير على أقدامهم مسافة نصف كيلو عند الذهاب والعودة لعدم وصول سيارات السرفيس للموقف " المؤقت" ووصولها لقرب عمارة التأمين الصحي مما ضاعف من معاناتهم .

 

وانتقد عدد من المواطنين تدخل نواب المنصورة الذين تقدموا بطلبات لمحافظ الدقهلية لنقل الموقف في موقعه الجديد على الرغم من عدم جاهزيته وكذلك رفض سيارات السرفيس الدخول إليه مما ضاعف معاناتهم الجسدية والمادية .

 

قال ياسر محمد أحد المواطنين، أنه يقوم بالسفر يوميًا من دكرنس للمنصورة والعكس، مؤكدًا أنه يدفع  يوميًا ضعف ما الأجرة التى كان يقوم بدفعها في الفترة التى كان فيها الموقف في منطقة الدراسات ، قائلًا:" الموظف الآن مطالب بإنفاق راتبه على المواصلات .. فهل هذا يرضى المسئول الذي اتخذ قرارا بنقل الموقف في منطقة تقع على اطراف مدينة المنصورة ؟

 

وتسائل عبد الهادي السيد أحد المواطنين:" كيف نأمن على بناتنا طالبات جامعة المنصورة ، ومن تضطر منهن للعودة في وقت متأخر من الليل من الجامعة في هذا المكان البعيد ؟، مضيفًا بأنه مر ثلاثة أيام

على نقل الموقف لمكانه الجديد وهناك زحام لايوصف سواء من السيارات التي تعبر الطريق الضيق الذي يقع أمام الموقف مدة طويلة أو من المواطنين الذين يضطرون للسير على أقدامهم حتى الوصول للموقف ، فما بالنا بدخول فصل الشتاء وبدء الدراسة ماذا سيكون الوضع وقتها .

 

وأشار مواطن يدعى المحمدي يوسف إلى أن زيارة واحدة على الطبيعة للمسئولين إلى موقع الموقف القديم ستجعلهم يقفون على حجم المعاناة التي نتعرض لها يوميا نتيجة نقل الموقف إلى هذا الموقع ، فلايوجد أي استعداد في المكان الجديد بالإضافة إلى وقوعه على اطراف المنصورة ومايترتب على ذلك من زيادة التكلفة المادية علينا حتى نصل إليه .

 

وطالب على محمد صالح بضرورة البحث عن موقع مناسب يكون موقفا دائما تتوفر المواصلات إليه ويتم تهيئته ولايكون بعيدا حتى تنتهي معاناة أقاليم الدقهلية المختلفة .