رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية | مبادرة كلنا واحد أنقذت جيوب المواطنين

منافذ مبادرة كلنا
منافذ مبادرة كلنا واحد بقنا

تشهد أسعار الكتب والكشاكيل المدرسية، بمحافظة قنا، هذا العام، ارتفاعا ملحوظا بنسبة بلغت 20% عن العام الماضى، كما شهدت أسعار الأدوات المدرسية هى الأخرى  كالأقلام والمساطر، ارتفاعاً هى الأخرى بنسبة تراوحت فى حدود الـ10%، فيما ارتفعت أسعار الحقائب المدرسية، بنسبة 25%، وسجلت  أسعار الزي المدرسي ارتفاعاً هى الأخرى تراوح ما بين 20% و40%.

 كما شهدت أسعار الزى المدرسى، ارتفاعًا يعد الأعلى بين جميع مستلزمات المدارس، حيث سجلت أسعار الزي المدرسي للمدارس الخاصة الارتفاع الأكبر فى الأسعار. 

 

يقول شعبان شوقي بائع جملة بقنا، إن ارتفاع أسعار الزى المدرسى يتراوح ما بين 20% و40% بحسب جودة الخامة المستخدمة، لافتًا أن غالبية الزى المدرسى يكون صناعة محلية، ومع ذلك فإن كل الأدوات المستخدمة فى الصنع مستوردة. 

 

وأضاف شوقى، أغلب مصانع الملابس كانت تخشى بدء تصنيع الزى المدرسى، خوفًا من صعوبة تصريف المنتجات إذا وضع نظام يتيح للطلاب التعلم من منازلهم كالعام السابق بسبب تداعيات فيروس كورونا، مؤكدًا أن العام السابق حدثت خسائر كبيرة لمصنعى الزى المدرسى. 

 

ووصف احمد رسلان صاحب محل بقنا، الإقبال بالضعيف على شراء الحقائب، هذا العام، لعدة عوامل أولها أن العام الماضى لم يكن هناك حضور بشكل كامل للطلاب بالمدارس بسبب فيروس كورونا، مما جعل الحقائب المدرسية الخاصة بالطلاب بحالة جيدة، والسبب الثانى أن هناك ارتفاعًا فى أسعار الحقائب يقدر بنسبة 25% عن العام الماضى.

 

كما أن هناك ارتفاعًا فى كل المستلزمات المدرسية، مما أثقل كاهل الأسرة المصرية، وهو ما دفع الكثيرين للاكتفاء بشراء الزى المدرسى والأدوات الكتابية فقط.  وأضاف رسلان ان ارتفاع الاسعار هذا العام نتيجة طبيعية بعد ارتفاع عوامل التكلفة بداية من ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والمواصلات، وارتفاع أسعار مواد

الخام المستخدمة فى صناعة الشنط، وارتفاع اسعار الكهرباء وارتفاع مرتبات العاملين.

 

وتقول ريهام عبد الرحمن ربة منزل بقنا، إن أسعار الزى المدرسى مرتفعة بشكل كبير جدًا، مضيفة أنه يوجد نقص حاد فى المعروض من الملابس المدرسية فى المحال، متسائلة عن أسباب نقصان الزى المدرسى هذا العام.  

 

مضيفه أن كل تاجر يبيع بضاعته كيفما يشاء وبالأسعار التى يحددها هو لنفسة.  وتضيف سميره محمد، ربة منزل إن لديها ٣ أطفال فى المدارس،  متحدثة عن معاناتها فى توفير مصاريف المدارس وذلك لتضمن لاولادها  مستوى تعليمى جيد، على حد قولها مضيفة أن أسعار المستلزمات المدرسية هذا العام فوق احتمال أغلب الأسر، خاصة أسعار الزى المدرسى، وما تشترطه المدارس الخاصة فى الزى وملابس الألعاب الرياضية التى يزيد سعرها على 2000 جنيه بخلاف مصروفات المدارس الخاصة التى ترتفع كل عام. 

 

وفى السياق ذاته كان لمبادرات وزارتي الداخلية والتموين لبيع جميع الأدوات المدرسية دورها الكبير فى التخفيف من على كاهل المواطنين ورفع المعاناة عنهم وتوفير المستلزمات المدرسية لهذا العام بأسعار مخفضة  وأقل من المعروض بالاسواق بنسبة تقل ب 30% عن مثيلاتها فى الأسواق وتجار.