رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الركود يضرب سوق الأدوات والمستلزمات المدرسية بالدقهلية

الركود يضرب سوق الأدوات
الركود يضرب سوق الأدوات والمستلزمات المدرسية بالدقهلية

أيام تفصلنا على انطلاق العام الدراسى الجديد إلا أن هناك حالة من الركود الغير عادية  تسيطر على سوق بيع الأدوات والمستلزمات المدرسية  و تأكيد التجار على تراجع المبيعات وقلة الإقبال من قبل الطلبة وأولياء الأمور عن شراء الأدوات المكتبية ولوازم الدراسة  وذلك عكس السنوات السابقة التى كانت تشهد فيه هذه الأيام زحاما شديدا فهناك كساد فى سوق الأدوات المدرسية  ويرجع  التجار  حالة الركود إلى  جائحة كورونا والظروف التى ترتبت عليها.بالإضافة إلى الخوف من المجهول وعدم إنتظام الدراسة.


أيمن رمضان تاجر أدوات مدرسية ومكتبية الزبائن قلت وحركة البيع تعانى ركود حاد مؤكدا ضعف الإقبال من الأهالى على شراء الأدوات المدرسية لافتا أن جائحة كورونا وما ترتب عليها من ظروف إقتصادية صعبة  وتغيير نمط الدراسة كان لها تأثيرا سلبيا فى انخفاض الإقبال عن الأعوام السابقة .وتابع التجار يترقبون اشتداد الموجة الرابعة من فيروس كورونا بحذر شديد حيث لجأ عدد كبير منهم إلى الاكتفاء بشراء كميات محدودة من البضاعة بسبب الخوف من المجهول .


ويضيف معاذ القاضي صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية إن إقبال المواطنين على شراء الأدوات المدرسية هذا العام أقل كثيرا من الأعوام السابقة وأرجع القاضى سبب ضعف حركة الشراء إلى الظروف الإقتصادية التى يمر بها أولياء الأمور لافتا إلى أن جائحة كورونا أدت إلى تخفيض العمالة الأنر الذى إنعكس على  دخل المواطنين ولذلك فإنهم عزفوا عن شراء الأدوات والمستلزمات الدراسية.ونوه إلى أن الأسعار شهدت ارتفاعا عن العام الماضى


فيما قال أحمد السيد صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية إن نسب شراء تلك الأدوات تكاد تكون منعدمة نظرا لظروف كورونا التى دفعت الطلاب

إلى عدم الذهاب للمدارس كما ضاعف من الأزمة الإعتماد على التعليم الألكترونى فضلا عن  أن هناك إشاعات بإغلاق المدارس عقب بدايتها بسبب ذروة الموجة الرابعة من كورونا..


عبدالحميد خضر صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية إن هناك ارتفاع طفيف فى أسعار الأدوات المدرسية بصفة عامة  مرجعا السبب إلى ارتفاع الأسعار بصفة عامة.وأضاف حركة البيع والشراء تسير بشكل طبيعى ونسبة الإقبال معقولة.


عادل محمود عامل وولى أمره 4 تلاميذ فى مراحل مختلفة إن ارتفاع الأسعار طال كل شيئ والبداية كانت من المدرسين الذين بدأوا الدروس الخصوصية قبل العام الدراسي بشهرين ثم رفعوا التسعيرة للضعف وأصبحوا يعملون بالساعة وليس بالحصة  ولذلك فإننى سأقوم بشراء الأساسيات فقط لأن إستمرار العام الدراسى بسبب كورونا غير مضمون.


واعترضت آمال السيد ربة منزل ولديها ثلاثة أطفال فى مراحل مختلفة على أسعار الكشاكيل والكراسات التى قفزت ثلاثة أضعاف وأشارت لن أشتري كميات كبيرة وسأكتفي بشراء كمية محدودة من الكشاكيل والكراسات والأقلام  كما سأتغاضى عن شراء الشنط المدرسية هذا العام شنط العام الماضي لازالت على حالها لحين التأكد من سير العملية التعليمية.