رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفح المجاري يهدد سكان 160 عمارة بطريق برقين بالسنبلاوين

خطر بيئي حول المساكن
خطر بيئي حول المساكن

يعيش سكان العمارات السكنية الاقتصادية بطريق برقين مركز السنبلاوين بالدقهلية في حالة من الذعر نتيجة الطفح المستمر لمياه الصرف الصحي التي أغرقت الموقع المحيط بـ 160 شقة سكنية ، الغريب في الأمر أن المسئولين تجاهلوا الكارثة البيئية والصحية التي تهدد السكان وكأن الأمر لايعنيهم .

 

يقول طارق العوضي رئيس لجنة الوفد بالسنبلاوين بأن معاناة أهالي مساكن برقين مع الصرف الصحي مستمرة منذ وقت طويل ومتجددة، فرئاسة مركز السنبلاوين لا تعالج المشكلة من جذورها بالتعاون مع الصرف الصحي، فهل ننتظر حتى تحدث كارثة؟! باسم حزب الوفد أدعو الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بزيارة المساكن والوقوف على حالتها بالمعاينة الشخصية ودون الاعتماد على تقارير "لا تودي ولا تجيب".

 

ويضيف خالد اسبتان أن مشكلة الصرف الصحي للعمارات السكنية الاقتصادية بطريق برقين مركز السنبلاوين تهدد بالفعل حياة السكان المقيمين في ١٦٠ شقة، الموقف متجدد كل فترة، ويتم حله مؤقتا، ثم يعود مرة أخرى، ولا يوجد مسئول يحل المشكلة من جذورها حتى لا تعود مرة أخرى.

 

ويشير اسلام الخياط إلى أن أساس المشكلة أن محطة الصرف التي تم إنشاؤها بجوار العمارات الثمانية أقيمت للصرف الخاص بالمساكن فقط، إلا أن الأهالي مدوا صرفهم اليها، فأصبحت تعمل فوق طاقتها

الاستيعابية بأضعاف ما وجدت له، وكلما فاق حجم الاستيعاب ردت المحطة الفائض إلى المساكن وشوارعها المحيطة مرة أخرى.

 

وأضاف أن الحفر المليئة بمياه الصرف لا يتم تغطيتها؟! وتزحف مياه الصرف العفنة لتغمر محطة الكهرباء، وتشكل بركة حولها وحول أعمدة الإنارة مما ينذر بكارثة، غير ما تسببه من تأثير سلبي على أساسات العمائر، او ما تنشره في بيوتنا من كل أنواع الباعوض الناقل للأمراض.

 

أما محمد الجندي فيقول أن أصحاب المساكن قدموا عددا من الشكاوى حول هذه المشكلة الأزلية في رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، وفي شركة المياه والصرف الصحي، دون جدوى لحل المشكلة من جذورها، فقط يتم نزح المياه لتتجدد المشكلة خلال أسابيع قليلة مرة أخرى ، ونطالب محافظ الدقهلية بالتدخل لحماية أرواح السكان بمساكن برقين الذين يعيشون في مأساة حقيقية .