رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسميًا.. بدء الدراسة بطب دمياط فى العام الدراسي الجديد

الدكتور السيد محمد
الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط

 تلقى الدكتور السيد محمد دعدور، رئيس جامعة دمياط، صورة رسمية من القرار الوزاري ببدء الدراسة بكلية الطب البشري بالجامعة في العام الدراسى الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢، ودخول الكلية التنسيق عن طريق التحويلات، ولقد انتظرت الجامعة حتى يرد إليها المستندات الرسمية بشأن التشغيل لتعلن الخبر، نظرًا لأن صفحة الجامعة تتبع مؤسسة رسمية تخضع للتقاليد الجامعية.


 وفى هذا الصدد تقدم الدكتور السيد محمد دعدور، رئيس الجامعة، بأطيب الأمنيات لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم ولكل أهالى محافظة دمياط و للمنتسبين للجامعة، كما يتقدم بكل الشكر و التقدير لكل من أسهم فى هذا الملف، خاصة فريق العمل الذى شارك معه فيه منذ ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧ وبدأ الترويج له مجتمعيًا لكسب الدعم المجتمعى فى نوفمبر ٢٠١٧ بماراثون لتدشين البداية من أمام حرم الجامعة واستمر العمل المنظم والشاق به حتى تاريخه ما بين لوائح وبرامج دراسية وإنشاءات وتجهيزات على أعلى مستوى عالمى لمبنى الكلية والمعامل التى تفتخر جامعة دمياط بأنها على أعلى مستوى معيارى دولياً، ولقد أشادت بها اللجان المتتابعة التى كانت تزور الجامعة من آن لآخر لمتابعة تلك التجهيزات، وهذه اللجان رفيعة المستوى وتمثل أعلى قمة هرم الرعاية الطبية فى مصر.


 كما توجه بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، راعي الجامعات المصرية وأساتذة الطب البشرى الذين تم ندبهم لإعداد الملف وهم: الأستاذ الدكتور أشرف طلعت عميد كلية الطب الحالى، والأستاذ الدكتور باسم الديك، والأستاذ الدكتور نصرة أيوب الذين تولوا الملف بكل احترافية منذ سبتمبر ٢٠١٧ وأخلصوا فى إتمامه رغم المصاعب التى قابلوها لمدة أربع سنوات نظرًا لأن كلية الطب معنية بتخريج حماة صحة الإنسان، وبالتالي معايير إنشائها ومن ثم تشغيلها و متطلباتها فائقة الدقة. 


 كما يوجه الشكر الدكتور إسماعيل طه، محافظ دمياط السابق، ولرجال هيئة الرقابة الإدارية، لمتابعتهم الملف ودعمه فى كل مراحله، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، الذى لعب دورًا تاريخيًا فى الوقوف إلى جانب جامعة دمياط، والذى أحيا اتفاقية أبرمها من الدكتور رمضان الطنطاوى، رئيس الجامعة السابق، ضمن جهود بذلها سيادته من قبل فى محاولة لإنشاء كلية للطب.


 يذكر أنه فى اللحظات النهائية الحاسمة التف نواب مجلسى النواب والشيوخ حول الملف و دعموه بكل الحب و الاحترام حتى لا تضيع جهود الجامعة فى السنوات الأربعة المضنية لفريق عمل من أساتذة الطب المحترمين و الإداريين المخلصين، ويأتى على رأس تلك الجهود ما قام به النائب ضياء الدين داود الذى كان حجر الزاوية فى الزيارة الأخيرة للجنة النهائية سواء باتصالاته الفاعلة التى كان لها جليل الأثر أو بحضوره لاستقبال اللجنة مع إدارة الجامعة.


 وهناك شكر خاص للدعم الكبير الذى قدمه النائب د. عبدالرحمن البكرى عضو مجلس النواب السابق و النائب وليد التمامى

والنائب أحمد البلشى والنائب محمد أبو حجازى والنائبة رحاب موسى الذين تفاعلوا بشدة مع الحدث و أجروا اتصالات و سفريات عديدة بغرض دعم الملف، كما دعم الملف أيضا وبقوة السيدة النائبة ايفيلين متى عضو حزب الوفد والنائب الدكتور أسامه العبد والنائب ضياء بصل و  النائب محمود مشعل و  النائب حسن عبدالوهاب والنائب على العساس والنائبة د. هناء فاروق.
 
ولقد كانت هذه الجهود المتلاحمة تعبيرًا عن تضامن أهالى دمياط و نوابهم مع جامعتهم التى بذلت من الجهد و العرق و المثابرة ما جعل اللجنة فى الزيارة الأخيرة تتساءل كيف استطاعت الجامعة عمل كل ذلك وتدبير كل هذه الأجهزة و المعامل الحديثة.


وفى النهاية يتوجه رئيس الجامعة الدكتور السيد محمد دعدور بالشكر لشباب الإداريين بالجامعة الذين ضحوا براحتهم وعملوا لمدة أربع سنوات فى غير أوقات العمل الرسمية و إضافة لعملهم الأصلى من أجل إنشاء و من ثم تشغيل كلية الطب، و يأتى على رأسهم  محمد عطية عرنسة أمين كلية الطب و  إيهاب فوزى مدير إدارة الموازنة و المهندسة حنان الحلفاوى مدير عام الشئون الهندسية، و غيرهم من المخلصين الذين تعاونوا مع إدارة الجامعة بشكل مباشر أو غير مباشر أو حتى بالتشجيع المعنوى.


 وهنيئًا لدمياط وجامعتها كلية جديدة تضاف إلى ما بذلته إدارة الجامعة لتوفير النفقات على أهالى دمياط، فأعداد الطلاب زادت فى الأربع سنوات الماضية عشرة آلاف طالب نتيجة فتح ست كليات جديدة استوعبت هؤلاء الطلاب من أبناء محافظة دمياط، و يذكر أن أقل تكلفة لأى طالب يغترب عن أهله للدراسة الجامعية خارج محافظة دمياط هى عشرة آلاف جنيه فى العام الواحد، وهذا يعنى توفير مائة مليون جنيه سنوياً لأهالى محافظة دمياط ليستفيدوا منها فى أوجه أخرى للنفقات الأسرية.
حفظ الله مصر فى ظل قيادة حكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياطالدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط