الكتابة على الجدران أداة دعاة العصيان بالإسماعيلية
الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات أدوات دعاة العصيان بالإسماعيلية لتهيأة الرأي العام للاستجابة للدعوى الجديدة على المجتمع..القوى الداعية للعصيان تجد أن إثارة حالة جدلية داخل المجتمع الإسماعيلي حول جدوى العصيان من عدمه هو المحك الرئيسي لبدء تقبل فكرة العصيان في 3 مارس المقبل .
وهم يستخدمون الكتابة على جدران الشوارع والميادين والوقفات الصامتة وتوزيع المطبوعات وسائل للتعريف وتهيأة الرأي العام .
ويقول سمير صبري الناشط السياسي بحزب الوفد إن أدوات النشطاء متواضعة لكنها قادرة على الوصول الى الجماهير العريضة وهي تعتمد على الاتصال المباشر بالجماهير وفتح نقاشات ايجابية مع الجماهير.
وقال شريف كمال عضو التيار الشعبي أن هناك ورشة عمل سيتم تنظيمها الاربعاء والخميس القادمين لفرق
ويقول عبد الحميد متولي الناشط السياسي في بورسعيد ان الوضع في الاسماعيلية صعب للغاية لتقبل فكرة العصيان وهو ما يستدعي من دعاة العصيان بذل مجهود مضاعف وتوصيل الرسالة بايجابية للمواطنين خاصة وان الاسماعيلية ليست بها ازمة محددة تجمع كافة المواطنين والاهم ان المحافظة معقل جماعة الاخوان المسلمين ستواجع موجه مضادة من قبل القوى المؤيدة للرئيس محمد مرسي .