أوضح الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الحفائر بطريق الكباش المقرر الانتهاء من الكشف عنه وافتتاحه خلال أشهر قليلة، لاتزال جارية.

إقرأ أيضًا .. 

فيديو.. تحويل الأقصر لمتحف عالمي مفتوح

 

أمين الأعلى للآثار: وجود بقايا معبد روماني أسفل قصر أندراوس

 

فيديو.. رئيس الوزراء ووزير الآثار يصعدان لأعلى نقطة في معبد الكرنك

 

وأشار  وزيري إلى أنه تم كشف  أكثر من 98% من مسار الكباش في الطريق الواصل بين معبدي الأقصر والكرنك، لافتًا إلى أن الطريق يبلغ طوله حوالي 1700 متر بين المعبدين.

 

كان رئيس الوزراء استمع اليوم  إلى شرح من وزير السياحة والآثار، خلال زيارته للأقصر،  حول خطى التطوير والأعمال المتبقية بطريق الكباش، حيث أكد الوزير أن الكشف عن "طريق الكباش" بدأ لأول مرة في عام 1949، ثم توالت أعمال الحفائر والكشف عنه عبر العقود المتوالية بسواعد مصرية خالصة، لافتاً إلى أن طول الطريق يبلغ حوالي 2.7 كم، ويمتد من الكرنك شمالا مروراً بمعبد موت، وانتهاء بمعبد الاقصر جنوباً، ويتكون من ممشى  من الحجر الرملي تحيطه تماثيل لأبي الهول على الجانبين، مع عناصر معمارية أخرى ترجع لعصور مختلفة.

 

 وحول سير العمل، أوضح الدكتور خالد العناني أن الأعمال الجارية بالمشروع قاربت على الإنتهاء ولم يتبق سوى الجزء الخاص بكنيسة السيدة العذراء، حيث بدأت بالفعل أعمال إزالة الرديم خلف كنيسة السيدة العذراء باستخدام المعدات حتى تم الوصول لمستوى الأرض الأثرية، وجار حالياً تجهيز الجزء الأوسط من الطريق لأعمال بناء وترميم الممشى الحجري في هذه المنطقة المتبقية من الطريق.

 

وأضاف الوزير أنه فيما يخص الجانب الغربي من تماثيل الطريق، فقد تم ترك شريط من الرديم الأثري بعرض 3 أمتار وبطول الجدار الشرقي لكنيسة السيدة العذراء انتظاراً لاستكمال أعمال هدم هذا الجدار، ومن ثم البدء في أعمال الحفائر الأثرية للكشف عن تماثيل الصف الغربي من الطريق، ليتم عقب ذلك تنفيذ السور لهذه المنطقة وتركيب الإضاءات الخاصة بها.