طلاب الثانوية العامة بأسيوط يشكون من صعوبة امتحان التاريخ وضيق الوقت

 

شكا طلاب الثانوية العامة بأسيوط صعوبة امتحان التاريخ الذي أدوه اليوم "الأحد" حيث وصف الطلاب الامتحان بالصعب في أغلب أجزائه وغموض بعض الأسئلة فضلاً عن ضيق الوقت مقارنة بعدد الاسئلة وهو ما أدى إلى حالة من التذمر والضيق والحزن بين الطلاب والغضب بين أولياء الأمور.

كما انتابت عدد من الطالبات بلجان امتحان مدرسة خديجة يوسف حالة من البكاء والاستياء الشديد بسبب صعوبة وعدم قدرتهن على الاجابة على جميع الاسئلة التي جاءت بها نقاط صعبة للغاية وذلك بعد مجهود كبير طوال العام في ظل ظروف استثنائية تعرضوا إليها في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد ـ على حد قولهن.

فيما أكد الطالبان مصطفى ابراهيم  وأحمد مصطفى بلجنة المنفلوطي الثانوية بنين بأسيوط على صعوبة الامتحان وطول اسئلته التي كانت تحتاج إلى تركيز عميق وضعف الوقت للاجابة عليه لافتاً إلى غموض بعض الأسئلة خاصة الاستنتاجية التي تحتاج إلى جهد كبير في التفكير لربط الأحداث والفصول مع بعضها.

فيما قال محمد إبراهيم دسوقى وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط ورئيس غرفة عمليات الثانوية العامة أن عدد الطلاب الذين لهم حق دخول الإمتحان فى مادة التاريخ يبلغ 9062 بينهم  73 طالب STEM و 8 طلاب بلجنة السجن و 12 طالب بلجنة المكفوفين مضيفاً إنه

منذ بداية الإمتحانات لم يتم رصد آية إنتهاكات تعطل عملية الإمتحان.

وعلى جانب آخر أكد الدسوقي على استقرار الحالة الصحية لإثنين من  الملاحظين من مراقبي الثانوية العامة وهما كلا من "سامح فوزي زخاري" ، و"أحمد علي أحمد عبدالرحمن" من مركز ساحل سليم اللذان أصيبا أمس إثر انقلاب الموتوسيكل الخاص بهما أثناء ذهابها للملاحظة على امتحان الثانوية العامة لمادة الفيزياء بلجنة أسيوط الجديدة مستقلين دراجة نارية "موتوسيكل" وتم نقلهما لمستشفى الشاملة بمدينة أسيوط موضحاً إنه إطمأن على حالتهما الصحية وأن إصابتهما خفيفة لافتاً إلى أنهما خرجا من المستشفى فى نفس اليوم.

 

كان قد أدى 9062 طالب بالثانوية العامة القسم الأدبى إمتحان مادة التاريخ في 98 لجنة موزعين بمختلف مراكز المحافظة وسط تكثيف أمني وإستعدادات خاصة وإجراءات إحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ 19".