رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصدر أمني : نائب الجن والعفاريت كان مرصودا من قبل اجهزة البحث

صورة لنائب الجن والعفاريت
صورة لنائب الجن والعفاريت

كشف مصدر أمني بالمنيا، عن تفاصيل إلقاء القبض ، علي علاء حسانين عضو مجلس الشعب السابق، والشهير إعلاميا بنائب الجن والعفاريت ، متلبسا بتجارة وتهريب الآثار، متزعما تشكيلا عصابيا.

 

وقال المصدر في تصريح صحفية ، إن النائب السابق ، علاء حسانين ، كان مرصودا من قبل أجهزة البحث، ويوم إلقاء القبض عليه توجه إلي قرية دلجا التي تقع بالقرب من مسقط رأسة بقرية «أسمو العروس»، بمركز ديرمواس، وقضي فيها بعض الوقت، مؤكدا أنه تم إلقاء القبض علي «حسانين»، بالقرب من كمين دلجا بالطريق الصحراوي الغربي.

 

وظهرحسانين ، قبل إلقاء القبض علية داخل مدرسة قرية دلجا ، التابعة لمركز ديرمواس، بمحافظة المنيا ، أثناء حضوره لحفل تكريم معلم خرج على المعاش، وظهر «حسانين»، في الصورة مرتديا نفس الملابس التي كان يرتديها أثناء إلقاء القبض عليه وظهر بنفس الملابس في مقطع فيديو للمتهمين، وكان في الصورة يقدم درعا باسم مؤسسة الرحمة، للمعلم الذي خرج علي المعاش ومكتوب علي الدرع: «كل كلمات الثناء تصمت خجلا أمام ما قدمت من جهد متميز، وعمل

دؤوب لأجل المصلحة العامة، فجزالك الله غير الجزاء، علي ما قدمته من عطاء، فهذا بعض الوفاء، مدير المؤسسة علاء حسانين».

 

وعلاء حسانين، الشهير إعلاميا بنائب الجن والعفاريت ،  كان دائم التردد علي قرية دلجا ، لكونها تشكل أكبر كتلة تصويتية في دائرة مركز ديرمواس ، وتربطه علاقات ببعض عائلات القرية، كما أنه يقيم بقرية أسمو العروس ، التي تبعد نحو 12 كيلو عن دلجا، وألقت الأجهزة الأمنية القبض علي النائب السابق، لتزعمه تشكيلا عصابيا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها مستخدما الدجل ومدعيا تسخير الجن، وضبطت الأجهزة الأمنية، مجموعة من الآثار بحوزة المتهمين وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.