رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصر رشوان.. عشرون عامًا بلا خدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى أهالى قرى سعد روبى ويونان وعبده وسلطان التابعة للوحدة المحلية بقصر رشوان بمركز طامية بالفيوم من نقص حاد فى عدد من الخدمات الأساسية، ومن أهمها سوء حالة الوحدة الصحية والتى تخدم القرية الأم وتوابعها دون تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية وعدم انشاء الوحدة البيطرية بالرغم من الحصول على كافة الموافقات المطلوبة من الجهات المعنية وتوافر قطعة أرض لإنشائها، بالإضافة إلى انقطاع خدمة الانترنت عن القرية والقرى المجاورة لها وكافة المدارس بجميع المراحل التعليمية.

وقال احمد رمضان من اهالى قرية - سعد روبى - تواجه الوحدة الصحية بالقرية العديد من المشاكل، فبدلا من أن تكون ملاذا آمنا وملجأ للمرضى البسطاء فى القرية، أصبحت مبنى مهجورا لا يقدم سوى الخدمات الإدارية واستخراج شهادات الميلاد والوفاة دون وجود أطباء أو أدوية، ويضطر أهالى القرية والعزب المجاورة للذهاب الى المستشفي المركزى بمدينة طامية أو مستشفى الفيوم العام والذى يبعد عشرات الكيلومترات عن القرية بسبب عدم قدرة الأهالى على تحمل ثمن تذكرة العلاج الباهظة بالمستشفيات الخاصة وهو ما يمثل معاناة على المواطنين البسطاء وخاصة عند وقوع الحوادث التى تتطلب التدخل الطبى العاجل والاسعافات الأولية لوقف نزيف الدماء والذى قد يؤدى إلى الوفاة حال تأخر سيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى ﻹسعافه وكانت المعاناة الأكبر خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بسبب التكدس فى المواصلات العامة والوقوف فى طوابير للحصول على الخدمة الطبية فى المستشفى المركزى لعدم وجود أطباء أو أدوية فى الوحدة الصحية بالقرية.

وأضاف ان مشكلة الوحدة البيطرية تتمثل فى

ان المنطقة بالكامل تعمل فى تربية الماشية بجميع أنواعها وتمتلك المنطقة ثروة حيوانية كبيرة ومعروفة لدى مديرية الطب البيطرى بالفيوم، وتم توفير مساحة 400 متر لإنشاء الوحدة البيطرية وتم الحصول على موافقة وزارة الزراعة سنة 2001 عقب صدور قرار التخصيص من المجلس المحلى بجلسته المنعقدة بتاريخ 3 يوليو 2001 وتقدمنا بالعديد من الشكاوى الى كافة الجهات لتنفيذ القرارات الصادرة وإنشاء الوحدة البيطرية دون جدوى وبقى الحال كما هو عليه منذ 20 عاما.

وهناك مشكلة الإنترنت المنزلي  والذى أصبح لا غنى عنه فى العملية التعليمية مع وجود عدد كبير من المدارس والطلاب بجميع المراحل التعليمية بهذه القرى المحرومة من خدمة الإنترنت، بالإضافة إلى مراكز الشباب والمنشآت الخدمية وعندما طالبنا بحل المشكلة كان رد المسئولين بأن الكابلات الأرضية تعرضت للسرقة عقب ثورة 25 يناير وحتى الآن لم يتم حل المشكلة بقرى سعد روبى وسلطان وعبادة ويونان وعبده ونطالب الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتدخل ووضع الحلول المناسبة للمشكلات التى تعانى منها القرى المذكورة.