رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شوارع مدينة المنصورة مقالب مفتوحة للقمامة

قمامة في الشاشة
قمامة في الشاشة

سادت حالة من الاحتقان  بين أهالي المنصورة بعد تصاعد أزمة إنتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع  والميادين  وأمام المبانى الحكومية والمستشفيات، حتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة  وسط غياب تام من الأجهزة التنفيذية.


القمامة  تحاصر أحياء راقية مثل الزعفران والجامعة  وشارع قناة السويس وأحمد ماهر، كما  تتكدس أمام القرية الأوليمبية بجامعة المنصورة والمعهد الصحى  فضلا عن الروائح الكريهة و انتشار جيوش الذباب والبعوض؛ ما يهدد الصحة العامة للمواطنين خاصة فى ظل هذه الظروف العصيبة مع انتشار فيروس كورونا.


عادل البسيونى يؤكد أن شوارع مدينة المنصورة الرئيسية أصبحت عبارة عن مقالب قمامة مفتوحة فضلا عن الشوارع الجانبية والتى تعانى من الإهمال الشديد.وأضاف محافظ الدقهلية كل يوم يعلن عن توريد معدات وصناديق قمامة لحل مشكلة النظافة ولكن الأمر يزداد سوءًا ولم يتغير من الواقع شيئًا.

 

وأكد أن الأجهزة التنفيذية بالدقهلية فشلت فشلًا ذريعًا فى الحد من انتشار أكوام وتلال القمامة بالمنصورة.


وأضاف إيهاب عبدالفتاح  أحد سكان منطقة

الدراسات بالمنصورة أن منطقتهم أصبحا تمثل لهم كابوسا حيث سوق الدراسات العشوائى وتراكم أكوام القمامة فضلا عن إنتشار الروائح الكريهة والزواحف والحشرات مما جعل بعض السكان يقدم على حرق القمامة مما يؤدى إلى تصاعد الأدخنة وحدوث أضرار صحية لمرضى الأمراض الصدرية.
وأوضحت ضحى محمود  أن الحشرات الضارة مثل الذباب والناموس سكنت منازلنا وأشارت إلى  أنه قمنا  بإرسال شكاوى واستغاثات إلى الصفحة الرسمية بمحافظة الدقهلية ولبعض الجهات المعنية  ولكن لاحياة لمن تنادى 
وطالب.المواطنون الدكتور مصطفى مدبولى رئيس محلس الوزراء  بضرورة التدخل العاجل، لانقاذ أهالى مدينة المنصورة من الأمراض والأوبئة التى تهددهم بسبب تراكم أكوام القمامة.