رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز مطاى بالمنيا.. القمامة فى كل مكان

بوابة الوفد الإلكترونية

يعيش ما يقرب من 400 ألف مواطن منتشرين فى 6 مجالس قروية، تشمل (أبوعزيز – بردنوها – أبوان – حلوة – منبال – سيلة الغربية) بمركز مطاى، شمال محافظة المنيا، على صفيح ساخن، خاصة بعدما أخفق القائمون على إدارة مركز مطاى فى تطوير ورصف الطرق المتهالكة، خاصة طريق ترعة أبوحسيبة وما أكثر الطرق المتهالكة بغالبية قرى المركز، وكذا إعادة بناء مستشفى لطف الله، والتى تم إزالتها قبل ان تبدأ بعدما تهالكت، وصادر لها موافقات بإعادة البناء.

وفى قطاع أبوعزيز، أخفق المركز أيضًا فى إرساء قواعد محطات للصرف الصحى بقرى أبوحسيبة، وأبوشحاتة، وأبوعزيز، توالت الإخفاقات الواحدة تلو الأخرى، حتى اصبحت مطاى تعيش على صفيح ساخن، ولا ترى رئيس المركز، سوى من داخل زجاج سيارته ومن خلف زجاج «الفاميه» الأسود، من مطاى لمدينة المنيا، بشكل شبه يومى.

الإخفاق أصبح عنوان الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى، بعدما تغاضى وتناسى عن استلام والبدء فى توزيع 45 فداناً تم تخصيصها كمقابر  للمسلمين، بقرية الشيخ حسن، التى أصبحت عرضة للتعديات من قبل بعض الأهالى، حيث كان قد اعتمد محافظ المنيا، عصام البديوى، مشروع تقسيم الجبانات بمركز مطاى، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم تخصيص مساحة 45 فداناً لجبانات المسلمين، ومساحة 25 فداناً لجبانات المسيحيين، على أن تكون بناحية الشيخ حسن بقرية أبوعزيز، وفقًا لقرار رقم (913) فى 30 يوليو لسنة 2018، وللآن لم يتم استلامها أو بدء العمل بها، واصبحت بجملة (المنسيات والمهملات)، من قبل رئيس المركز.

فى البداية، تحدث طارق العطار المحامى، من أبناء المركز، أن تراكمات القمامة على رءوس القرى جهاراً نهاراً، فالعمل القيادى ليس لكل من هب ودب، ورغم شكوانا المستمرة من تلال القمامة، ومحاولاتنا مع رئيس المركز كى يتخذ قراراً يحمينا وأولادنا من التلوث البيئى والصحى، فإننا فوجئنا بجمع كبير من أهالى المركز قائلاً: (البلد إمكانياته صفر).

وأشار «العطار» إلى أن الاهمال والتسيب دب فى مفاصل الوحدة المحلية، وبالتبعية بالمجالس القروية، وقمنا بتقديم شكاوى لمحافظ المنيا، ومجلس الوزراء نستغيث من تجاهل وإهمال رئيس المركز، حتى وصلت الأمور إلى أن مركز ومدينة مطاى، أصبح يعيش أسوأ أيامه، ولكن دون مجيب لشكوانا.

ويضيف محمد صلاح محمد، من أهالى قرية أبوحسيبة، أنه ومنذ سنوات، تم تخصيص قطعة ارض والمقام عليها وابور مياه  ما بين قريتى أبوحسيبة وأبوشحاتة، وبمساحة ما يقرب من 1000 متر لإقامة محطة صرف كبيرة تخدم اهالى القريتين،  أبوحسيبة وأبوشحاتة ، لكنها ذهبت أدراج الرياح، بعدما تقاعس رئيس المركز فى التواصل مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، لعمل المحطة، وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة صرف صحى أبوعزيز التى توقف العمل بها، ولم يتم التنفيذ.

فيما سادت حالة من الاستياء بين أهالى شارع أحمد شوقى، خلف مدرسة الشعراوى بجوار المطرانية مركز مطاى محافظة المنيا، بسبب تضررهم من انتشار تلال أكوام القمامة على الطرقات، خوفاً من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة فى ظل انتشار فيروس «كورونا»، ويقول المواطن محمود على: «نعانى تراكم تلال القمامة التى تهدد حياتنا حيث تؤدى لانتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجدداً، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها ما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت».