عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسواق المنيا تتحدي الإجراءات الاحترازية

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد اسواق بيع الخضراوات والفاكهة، بمراكز شمال وجنوب محافظة المنيا، هى الوريد والشريان الرئيسى الذى يتغذى ويتفشى من خلاله فيروس كورونا المستجد، تلك هى الحقيقة المرة، والتى تجعل كل مجهودات الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، فى حربها الضروس ضد فيروس كورونا، تضيع هباءً.

حيث لا يلتزم المواطنون سواء بائعين او مشترين بارتداء الكمامات، ولا يوجد تباعد فى اسواق محافظة المنيا بشكل عام، بل كثافة عددية تصل للآلاف فى اليوم الواحد، الجميع يشترى ويبيع، بشكل طبيعى بدون مبالاة معرضين انفسهم لخطر الموت بالفيروس اللعين، والذى تتزايد اعداد إصاباته ووفياته بين المجتمع المنياوي.

ناقوس وجرس الإنذار رفعته الأجهزة التنفيذية، بحظر شبه مؤقت للمحلات التجارية والمقاهى والورش، ولكن تناست بشكل لافت للنظر (الأسواق)، والتى اصبحت مستنقعا لفيروس كورونا المستجد  ينتظر رواده من السيدات والرجال والأطفال بائعين ومشترين، حتى يلتهم اجسادهم البالية، ويقضى عليها فى ايام معدودة، مزهقا للأرواح ومكلفا للعبء المالى على الدولة، خلال فترة العلاج، وتعد الأسواق الأكثر ازدحاما هى اسواق الخميس بمركز مغاغة، والسبت والأربعاء بمركز بنى مزار، والأثنين بمدينة المنيا ومطاى ، هذا بخلاف اسواق الخضار والتى لا تنقطع بشكل يومي، بمراكز، ملوي، والعدوة، وأبوقرقاص، وديرمواس.

فأسواق المنيا اصبحت تتسم بالعشوائية والفوضي، نعم هى الحال الذى وصلت إليه أسواق الفاكهة والخضراوات الكبرى بمحافظة المنيا، حيث يستغل الباعة الشوارع والميادين الرئيسية،

والأرصفة فى الترويج لبضائعهم، ما يترتب عليه ظهور تكدسات واختناقات مرورية، ومضايقات فى أوقات كثيرة للمارة، جميعا تساعد على انتشار فيروس كورونا.

الأخطر والأدهى هو عدم الإقبال بشكل ملحوظ من مواطنى محافظة المنيا على طلب الحصول للقاح مجابهة فيروس كورونا المستجد، مؤمنين ببعض الشائعات المغرضة، والتى بثتها ابواق بعض الجماعات الكارهة للاستقرار المصري، بأن هناك خطورة من تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

تحدثت منال عبدالواحد، معلمة، ان الأسواق اصبحت اكثر خطورة، وتقام فى ظل صمت وعدم رقابة للأجهزة التنفيذية والجهات الرقابية، من حيث عدم ارتداء الكمامة، او التباعد المسافي، بل اصبحت اكثر ازدحاما.

وتضيف سعدية حامد، موظفة، يجب على الدولة منع الأسواق، او تطهيرها بشكل مستمر، لكونها اصبحت بؤر تفشى وانتشار فيروس كورونا المستجد، وان حملات غلق المحلات والمقاهى والورش، لا تعتبر فى خطورة عدم فض الأسواق او وضعها تحت رقابة لصيقة ومستمرة لخطورتها.