"إنقاذ حياة عائلة بأكملها" مبادرة لمساعدة مصابي كورونا بسوهاج

فتيات محافظة سوهاج أببن أن يقفن مكتوفات الأيدي في ظل انتشار وتفشي جائحة كورونا بين أهاليهم والمحيطين بهم من الأقارب والجيران وأطلقت مجموعة من فتيات المحافظة المبادرات لمساعدة مصابي فيروس كورونا من أبناء المحافظة لاسيما الذين يخضعون للعزل المنزلي.

ومن النماذج المشرفة لللفتيات اللاتي شاركن بمساعدة مصابي الفيروس المستجد “رحمة حميدة” ابنة مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج والتي أطلقت مبادرة تحت عنوان “إنقاذ حياة عائلة بأكملها” وذلك بجمع تبرعات من الراغبين لشراء اسطوانات أكسجين وملئها وتوزيعها على الحالات التي تحتاج إليها بالمجان من المصابين بفيروس كورونا.

ومن جانبها قالت رحمة حميدة أن المبادرة تشمل أيضا توفير مستلزمات طبية لاستخدامها أثناء متابعة الحالات المصابة بالمنازل لوقاية الفرق الطبية التي تعمل على متابعتها سواء من الأطباء أو التمريض.

وأضافت مؤسس المبادرة إن الأزمة التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا وإصابة أعداد كبيرة يتوجب علينا بل وأصبح لزاما أن نتكاتف جميعا ولا نقف مكتوفي الأيدي وأن يقدم كل فرد ما بوسعه للمرور من تلك الأزمة بأقل خسائر ممكنة في الأرواح.

وتابعت "رحمة" أن المبادرة لا تقتصر على تقديم الدعم للحالات المصابة بالفيروس المستجد وتخضع للعزل المنزلي فقط، بل إنه يجري التواصل مع إدارة مستشفى طهطا العام لتقديم ما يمكن تقديمه مضيفة أنه

جرى جمع التبرعات اللازمة لتوفير مواد غذائية كالفاكهة التي نصح الأطباء بأهمية أن يتناولها مصابي الفيروس المستجد.

وأشارت مؤسس المبادرة إلى أنه يجري أيضا توفير مستلزمات طبية لتقديمها كتبرع للمستشفى منها فيس شيلد، وماسكات، وقفازات وأنه جرى شراء وتوفير 9 اسطوانات أكسجين وملئها وتوزيعها على الحالات المصابة التي تحتاج إليها بالمجان بالعزل المنزلي.

ولا تعد مبادرة “حميدة” لمساعدة مصابي فيروس كورونا المستجد هى الأولى من نوعها للمساهمة في العمل المجتمعي الخيري بل إنها تشارك منذ أكثر من 10 سنوات مع مؤسسة صناع الحياة لمساعدة الحالات المحتاجة من أبناء المحافظة ومن أبرز تلك المشاركات المشاركة في مطبخ صناع الحياة بمركز طهطا لتوفير وجبات للأسر المستحقة كل يوم خميس من كل أسبوع، وجرى خلال شهر رمضان توفير 500 وجبة يوميا للصائمين بواقع 15 ألف وجبة خلال الشهر الفضيل.