رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسعار الكحك والبسكويت بالدقهلية "لسيت في متناول الجميع"

بوابة الوفد الإلكترونية

كعك العيد عادة مصرية أصيلة يحرص عليها المصريون إحتفالا بقدوم عيد الفطر االمبارك ومع موجة إرتفاع الأسعار الأخيرة شهد سوق الكحك حالة من الركود وسط إحجام العديد من مواطنى  الدقهلية عن شراءه بسبب زيادة أسعاره  بالمقارنة بالأعوام الماضية وقد خلت بعض محلات بيع الكحك من المواطنين الذين فضلوا صنعه فى المنازل مع تقليل الكميات ضغطا للإنفاق .

وقد وجدت معظم الأسرنفسها فى ورطة هذاالعام فى ظل إرتفاع أسعار الكحك والبسكويت وذلك على الرغم من عروض بعض المحال التى أعلنت عن تخفيضات على عروضها من الكحك والبسكويت حيث تفضل بعض الأسرأو التى أغلب السيدات فيها موظفات شراء الكحك جاهز لأنه يوفر الجهد والوقت .

وقد رصدت الوفدأيضا إقبالا ضعيفا على شراء الحلويات والجاتوه والشيكولاته والتى كانت فى سابق عهدها تشهد زحاما وطوابير لشراءها فى هده الفتره من العام بسبب إرتفاع أسعارها 

فى البداية أكدت ضحى الدمسيسى ربة منزل قيامها بشراء مكونات عمل الكحك لتصنيعه بمنزلها معللة ذلك بإرتفاع الأسعار حيث أن كيلو الكحكوالبسكوت  70جنيه والغريبة والبيتفور75جنيه وهو مايتجاوز حدود قدراتى المالية حيث أننا اسرة مكونة من 6أفراد ولكى نششترى كحك العيد محتاجة مبلغ ألف جنيه وبعدين هانكفى لبس العيد ولامصاريف شهر رمضان التى أرهقتنا لافتة أنها إكتفت بشراء دقيق وسمن ومكونات عمله ولكن بكمية محدودة وذلك لتصنيعه فى المنزل  من أجل إرضاء الأولاد .

وأضافت عفاف الشيخ موظفة بأنها تشترى الكحك لأسرتها بس بكميات محدودة لتقديمها للضيوف فى العيد نظرا لإرتفاع أسعاره مشيرة إلى أنها كل عام كانت تقوم بجمعية مع زميلاتها فى العمل لكى تشترى كحك العيد ونظرا لإرتفاع أسعاره فقدأحجمت عن الشراء هذا العام 

وتقول ريم محمد  وجدت الأسعار

نار بالمقارنة بالأعوام الماضية مضيفة إشتريت كيلو كحك واحد من أجل الأولاد وربنا يلطف بنا.

وأكدت أنها كانت تعده فى البيت قبل سنوات لكن إرتفاع أسعارالدقيق والسمن والزبدة جعلها تفضل الشراء.

وتشيرشيماء محمد ربة منزل إلى أن أسعار الكحك والبسكويت إرتفعت بشكل جنونى هذا العام مؤكدة أنها لاتستطيع عمل الكحك بمنزلها لأن أطفالها صغاروتكتفى بشراء كيلو من كل نوع حسب ميزانية أسرتها.

بينما تؤكد منال أحمد موظفة إكتفيت بشراء 2كيلو لأسرة مكونة من 5أفراد مضيفة أن أسعار هذا العام مبالغ فيها أيه سبب الغلاء الناس ها تجيب منين .


أما محمد على صاحب محل لبيع الكحك والبسكويت فيشكو مر الشكوى من انخفاض نسبة الإقبال على الشراء ويقول اول مرة فى حياتى يمر على سنة بهذا الشكل فى السنوات السابقة كنت ابيع 3و4 طن فى يومين فقط قبل العيد أما هذا العام لم تصل حجم المبيعات نصف طن وعن سبب عدم الإقبال على شراء الكحك والبسكويت قال لا أعرف هل هى الكورونا أو ضعف الحالة الاقتصادية للمواطنين