جزيرة النباتات بأرض السحر والجمال في أسوان

تعتبر أسوان أرض السحر والجمال، لا يزورها أحد إلا وتمني أن لا يغادر منها من جمالها، فهي تمتلئ بالحدائق والمتاحف والآثار وغيرها من الأماكن الساحرة، ومن بينهم جزيرة النباتات، وهي أحد أهم المزارات السياحية في مدينة أسوان.

وهى من أقدم الحدائق بالعالم، وهنا نتعرف على تفاصيل أكثر عنها

 

تقع حديقة النباتات بأسوان على جزيرة بأكملها، وتحتوي على العديد من الأشجار والنباتات النادرة، وشهدت جزيرة النباتات زيارة العديد من الشخصيات التاريخية البارزة لعل أهمهم:

 

١- نهرو رئيس وزراء الهند.

٢- وجوزيف تيتو رئيس يوغسلافيا.

٣- الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا العظمى.

 

وكان يستوطنها النوبيون وقد سموها حديقة النطرون،

ثم استخدمها الإنجليز لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر كقاعدة عسكرية وسموها جزيرة السرادار، لكن الملك فؤاد الأول قام مرة أخرى بتغيير اسمها لتصبح جزيرة الملك، حتي قامت الثورة المصرية في يوليو 1952 ليأمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتسميتها أخيرا بـ جزيرة النباتات.

 

وأقيمت جزيرة النباتات على مساحة 17 فدانا، وتم تقسيمها على هيئة 7 قطاعات من الحياة النباتية النادرة والمعمرة، والتي يتم تهيئة الظروف المناخية الملائمة لها بواسطة الصوبات البلاستيكية على النحو التالى:

١- مجموعة الأشجار الخشبية: مثل خشب الأبنوس،

الماهوجنى، والصندل.

٢- أشجار الفواكه الاستوائية: مثل الباباى والجاك فروت.

٣- النباتات الطبية والعطرية: مثل السواك، التمر الهندى، الخروب، القرنفل، الحبهان، الكركديه، الزنجبيل، والبردقوش الذي يعرف أيضا بالمردقوش.

٤- نباتات التوابل: مثل الشطة والفلفل الأسمر.

٥- نباتات الزينة: مثل الفل، الياسمين، الجارونيا، التيوليب، والبتونيا.

٦- النباتات الزيتية: مثل نخيل الزيت، ونخيل جوز الهند، وأشجار الزيتون.

٧- مجموعة النخيل: مثل نخيل الدوم، نخيل جوز الهند، ونخيل البلح.

 

وتم إنشاء ممرات مغطاة بالجرانيت الأسوانى كفاصل بين هذه القطاعات، وتوجد أشجار النخيل على جانبى هذه الممرات.

وتم إنشاء متحفا للأحياء النباتية والمائية على الجزيرة، مما جعلها مقصدا لكل المهتمين بدراسة الجيولوجيا والبيولوجيا القديمة، وخصوصا أنها تحوى مركزا بحثيا متخصصا في هذا الشأن العلمي.

 

وكانت هذه بعض المعلومات عن جزيرة النباتات في بلد السحر والجمال.