قاتل أسرته بالفيوم طلق إبنة عمه وتزوج بأخرى ويتعاطى مخدر الشبو

شهدت قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بالفيوم فجر الجمعة جريمة بشعة أسفرت عن ذبح 7 ضحايا وهم الزوجة الثانية والأبناء السته والتى إرتكبها عماد أحمد رمضان عبيد 40 سنة المقيم بقرية معجون التابعة للوحدة المحلية بشدموه وكان عماد متزوجا من إبنة عمه ناديه شعبان رمضان عبيد من نفس القرية أنجب منها 4 أولاد ذكور وكانت يملك سيارة وميسور الحال ثم طلق زوجته وتزوج بالزوجة الثاني مها عبدالباسط عباس من عزبة الأعمى بقرية الغرق وأنجب منها ولد وبنت وانتقل للعيش معها فى قرية الغرق وقام بعمل مخبز للفينو ويعمل به هو وأولاده منذ فترة.

يقول محمد عبدالعظيم أحد الجيران أن عماد كان يعمل بالمخبز ويتعامل مع الجميع ويبدو عليه ان حالته المادية ميسورة ومنذ فترة قريبة بدأ بافتعال المشاكل مع الجيران وزبائن الفرن وبدأ يتعاطى المخدرات وتحدث لبعض الجيران بمروره بضائقة مالية وان مدان بمبلغ يتخطى مليون وأربعمائة ألف جنيه بسبب دخوله في تجارة تسببت في خسارته لهذا المبلغ.

وأضاف عادل محمد أنه يشاع في المنطقة أن عماد يتعاطى مخدر يطلق عليه اسم "الشبو" وهى مادة تؤدى إلى فقدان العقل كما تردد انه قام بدفع مبلغ كبير للحصول على كمية من هذا المخدر ولم يتحصل على المخدرات أو نقوده مما أدى إلى دخوله في دوامة الديون والمشاكل مع الجميع.

وهنا قرر التخلص من نفسه وأسرته فذهب إلى

المخبز وقام بتجهيز حبل المشنقة للانتحار عقب التخلص من أسرته وذهب الى المنزل وقام بالتخلص من الزوجة الثانية مها وطفلين احمد وآلاء فى غرفة و4 أبناء هم محمد ويوسف وبلال ومعتصم فى غرفة أخرى بذبحهم بالسكين ثم عاد الى الفرن فى تمام الساعة الثانية صباحاً فوجد الزبائن في انتظاره فبادره أحد الزبائن ولع الفرن عايزين الفينو فرد عليه قائلا أنا هولع في الفرن وأصحاب الفرن وأخذها الزبائن على سبيل المزاح وفوجئوا به يشعل النيران في المخبز وعندما أسرعوا لاطفاء النيران وجدوه قد قام بتجهيز حبل للانتحار وعندها هرب منهم الى نقطة شرطة الغرق المجاورة خوفا من بطش الأهالى وأبلغهم بارتكاب الجريمة  
وأعترف امام رجال المباحث بارتكاب جريمته وعلى الفور انتقلت قوات الأمن بمركز شرطة إطسا برئاسة الرائد أحمد الشريف رئيس المباحث الى موقع الحادث وتم نقل 

الجثامين إلى مستشفى إطسا المركزي وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيقات.