رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آهالي الأقصر يلجأوون للسباحة في النيل هربًا من حرارة الصيف

السباحة في النيل
السباحة في النيل

يلجأ أبناء مدن الأقصر مع ارتفاع درجات الحرارة في نهار شهر رمضان المبارك

، للسباحة فى نهر النيل والترع المجاورة لهم، فتارة يهربون من الطقس الحار بالمياه، وتارة يقضون ساعات من نهار رمضان فى المياه التى تنعش الجسد كثيراً.

 

 

وتوجد في كافة القرى ومدن الأقصر ترع، كما يسير شريط نهر النيل بطول المحافظة بأكملها ويطل على الغالبية العظمى من المدن والقرى، ومن هنا يستمتع أبناء المحافظة بالسباحة فبعد انتهاء أعمالهم يومياً يتوجهون إلى نهر النيل والترع برفقة أبناؤهم لقضاء السويعات القليلة المتبقية من نهار شهر رمضان المبارك فى المياة الباردة التى تنعش الأجساد مع الصيام.

 

وقال مصطفي الحلاوي، من أبناء مدينة إسنا، إن كافة أبناء المدينة يتوجهون نحو المراسى النيلية يومياً للاستحمام في نهر النيل بصورة يومية، ولكن مع وصول درجات الحرارة لما يزيد عن 50 درجة مئوية في أوقات الظهيرة وحتى وقت مدفع الإفطار، ارتفعت أعداد الأهالى وتجمعوا حول المراسى للاستمتاع بالمياه والهروب من الطقس الحار بالمنازل والشوارع وغيرها.

وأضاف ان الارتفاع للحرارة خلال نهار شهر رمضان المبارك

رغم بدايته بطقس معتدل جداً، ومع إرتفاع درجات الحرارة اختفى المواطنون من الشوارع نهائياً وتواجدوا في منازلهم أمام مكيفات الهواء أو في نهر النيل والترع، وذلك هرباً من الطقس الحار، وكل يوم قبل العصر وحتي قبل مدفع الإفطار بدقائق يتوجه الجميع من الأهالي برفقة أطفالهم للسباحة في النيل لإضفاء صبغة من الانتعاش في أجسادهم مع مياه نهر النيل لمواجهة متاعب العطش في نهار رمضان.

 

وأكد ابن مدينة إسنا، أن السباحة فى نهر النيل لها مذاق خاص يختلف عن أي مكان آخر، فالجميع تعلم السباحة نهر النيل والترع السباحة من الصغر والكل يعشق تلك العادة التى تنعش الجسد، على الرغم من مخاطر الإصابة بالبلهارسيا .