حملات على الأسواق لمنع التجمعات وتطبيق الإجراءات الاحترازية بالغربية

شهدت محافظة الغربية جولات ميدانية برئاسة الدكتور طارق رحمى محافظ الاقليم  مستمرة على مدار اليوم والأيام السابقة  على المقاهي والمطاعم وأماكن التجمعات لضبط المخالفين وتطبيق مواعيد الغلق الصيفية للمحال ، المطاعم ،الورش والمولات ومتابعة مدى الالتزام بنسب الإشغال المقررة.

 

وفى ظل  الاحتفال بأعياد شم النسيم وقرب حلول عيد الفطر المبارك  أصدر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية تعليماته العاجلة إلى رؤساء مجالس المدن والأحياء بأهمية رفع حالة التأهب القصوى والطوارئ واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة الثالثة بكورونا من خلال إلزام كافة المحلات التجارية والكافيهات من الساعه ٨ مساء اليوم حتى الساعه ٨ صباحا للغد

 

وبالفعل التزمت كافة شهدت المحلات التجارية بمراكز ومدن محافظة الغربية الالتزام بتطبيق قرار الدكتور طارق رحمي محافظ الإقليم بغلق المحلات من الثامنة مساء أمس الإثنين وحتى الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء

 

 وطالب أهالى المحافظة تفعيل هذا القرار على مدار أيام أجازة عيد  الفطر المبارك  حفاظا على سلامة المواطنين وللحد من انتشار فيروس كرونا .

.

كما قام رحمي محافظ الغربية بحملات ليلية مكبرة علي أماكن التجمعات، تفقد خلالها كورنيش طنطا بامتداده من سكة المحلة حتى شارع ٣٠٦ وكوبري جيهان، والذي تم إخلاؤه تماماً من التجمعات، حيث تشهد هذه الأماكن تواجد ملحوظ أثناء أيام الأعياد والأجازات.

 

وفي السياق ذاته، وجه الدكتور رحمي كلاً من نائب المحافظ ،السكرتير العام والسكرتير العام المساعد بالإشراف على الحملات التفتيشية التي تتم بجميع المراكز والمدن والأحياء، مشدداً على تواجد رؤساء المراكز والمدن ونوابهم باستمرار في الشارع لفض التجمعات وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.

 

وشدد محافظ الغربية على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية وعدم التهاون في تنفيذها سواء من قِبَل الأفراد أو المنشآت حفاظاً على سلامة وصحة المواطنين وتنفيذاً لقرارات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

 وناشد المحافظ المواطنين بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية من التزام التباعد الاجتماعي ،ارتداء الكمامة خاصةً بالأماكن المغلقة واتباع التعليمات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد، كما تهيب بالسادة أصحاب (المحال التجارية ،المطاعم ،المقاهي والورش) الالتزام بمواعيد الغلق الصيفية ونسب الإشغال المقررة إلى جانب التباعد داخل المنشأة، وذلك حرصاً على صحة وسلامة الجميع وليس خوفاً من الغرامة