رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرية نجع الخولى تخرج من مبادرة «حياة كريمة» بفعل فاعل

يعيش 3 آلاف نسمة من سكان قرية نجع الخولى الغربى التابع لقرية المواطين بمركز طما محافظة سوهاج ينتظرون الأمل بدخول الصرف الصحى لقريتهم بعد أن دخلت الهيئة القومية للصرف الصحى ومياه الشرب المشروع بالقرية الأم ولكن تبخر حلم نجع الخولى الغربى بعد أن رفضت الهيئة مد الصرف لها مع أن المسافة بين القريتين لا تزيد على 300 متر بسبب عدم وجود النجع على المخطط العمرانى، وطالبنا بإدراج النجع على خريطة التخطيط العمرانى وبعد أن تم وضع النجع على خريطة التخطيط لجأنا لهيئة الصرف الصحى ومياه الشرب فقالت الهيئة إن ميزانية المشروع نفدت، وتجدد الأمل مرة أخرى بعد إعلان رئيس الجمهورية مشروع حياة كريمة ومد الصرف لكل القرى والنجوع لكن فوجئنا مرة أخرى بأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لم تضم نجع الخولى الغربى ضمن النجوع والتوابع بسبب أن النجع تابع للهيئة القومية التى رفضت دخول الصرف النجع بحجة أن هناك قراراً من رئيس الوزراء بترك ما تبقى من النجوع والقرى التى لم تدخل فى خطة الهيئة القومية للصرف الصحى للهيئة الهندسية ومنذ 3

شهور ونحن تائهون بين الهيئتين وأصبحنا مثل الابن الضال ولا نجد حلولاً مع أى جهة رغم أن تعليمات ومبادرة

 رئيس الجمهورية واضحة وضوح الشمس بتوصيل المرافق لكل القرى والنجوع والتوابع المحرومة من الخدمات والمرافق خاصة أن نجع الخولى الغربى التابع لقرية المواطين يمثل نحو نصف الكثافة السكانية والمسافة بين النجع والقرية الأم التى تم توصيل الصرف لها لا تزيد على 300 متر، وبادر أهالى نجع الخولى بتدبير والتبرع بقطعة أرض على نفقتهم لعمل محطة رفع فرعية كما طلب مسئولو الهيئة القومية للصرف الصحى من قبل على الرغم من ظروف الأهالى المادية الصعبة. ولا نملك إلا أن نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حلاً يحقق العدالة ويوفر حياة كريمة لمواطنى القرية.