رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل الصحة بالشرقية يشارك اجتماع متابعه تطبيق الإجراءات الاحترازية بالعاشر من رمضان

شارك الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الأربعاء، إجتماع اللجنة العليا للصحة والوقاية لمتابعة تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ بالمناطق والمنشآت الصناعية بالمحافظة.

 

جاء ذلك بقاعة الإجتماعات بمقر مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، بحضور سكرتير عام المحافظة، ومستشار المحافظ للمشروعات التنموية، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس مجلس أمناء العاشر، والصالحية، ومدير فرع التأمين الصحي بالشرقية، ورئيس جمعية المستثمرين بالعاشر، وممثلي فرع هيئة الإسعاف، وجميع القيادات التنفيذية والأمنية بمدينة العاشر من رمضان.

 

تناول الإجتماع مناقشة خطة مجابهة فيروس كورونا، ومتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية داخل المنشآت الصناعية، وآليات التنفيذ للوقاية من الفيروس.

 

وأشار الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أهمية تكثيف مرور اللجان علي المنشآت الصناعية خلال الفترة الراهنة، ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية بها، ومتابعة العاملين بالوردية، وضرورة فصل تحركات العاملين بكل خط من خطوط الإنتاج، وفي حالة ظهور حالات مشتبه إصابتها بالفيروس، يتم علي أثرها وقف خط الإنتاج فقط، دون اللجوء إلي إيقاف عمل المصنع بالكامل، وأكد علي أهمية وضع خطة محددة مسبقاً

لأعمال التطهير والتعقيم وتواجد اللجنة أثناء التطهير للمتابعة، والتأكد من عمل العيادات الطبية بكفاءة ودورها في التعامل مع الحالات المشتبهة، ومتابعة أماكن تجمع النفايات الطبية الخطرة والمتولد اليومي وآلية التخلص منها بالمنشآت الصناعية.

 

واستعرض "مسعود" جهود مركز علاج الأمراض التنفسية خلال الفترة السابقة، في إستقبال وعزل الحالات المشتبة والمصابة بفيروس كورونا المستجد، وتقديم العلاج اللازم للمرضي، من أهالي مدينة العاشر من رمضان.

 

وأكد علي رفع درجة الاستعداد بكافة منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية لمواجهة الموجة الثالثة لفيروس كورونا، كما ناقش أثناء الاجتماع إستكمال باقي تجهيزات المركز الطبي بالحي ١١ ليصبح مركز لايواء الأطفال المعثور عليهم، وذلك بالتعاون مع مجلس الأمناء وجمعية المستثمرين، للبدء في تشغيله بجانب مركزي فاقوس وكفر صقر بالمحافظة.